الثورة – تقرير لمى حمدان:
أكدت الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تفاقم خطر الصراع في شبه الجزيرة الكورية، و”تنتظر بفارغ الصبر” اشتعال المنطقة.
وكتبت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا عبر قناتها على “تلغرام”، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك: إنه “الأسلوب الأميركي الكلاسيكي.. استثارة تصعيد الوضع وإلقاء اللوم على المتورطين قسراً في كل شيء.”
وأضافت أن “الدولة الوحيدة التي تزيد بالفعل من خطر الصراع في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ هي الولايات المتحدة، فهي تنتظر بفارغ الصبر بل تحلم برؤية المنطقة هنا تحترق أيضاً.”
كما أشارت زاخاروفا إلى أن سيؤول وطوكيو، وهما “النقطتان الأمنيتان الحاسمتان في المنطقة”، تخضعان لضغوط أميركية قوية، مما يجعلهما “تفتقدان إلى الإرادة للتخلص من نير العبودية المتمثل في التلاعب الأميركي بهما.”
ولفتت زاخاروفا الانتباه إلى دعوة وزارة الخارجية في كوريا الديمقراطية لوقف الأعمال التي “تزيد من خطر الصراع في شبه الجزيرة الكورية.”
وفي وقت سابق، صرح نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، بأن تصرفات كوريا الجنوبية تجاه كوريا الديمقراطية استفزازية وتؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة.
ويوم الأحد الماضي، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية أن هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري الديمقراطي، أصدرت أمراً بوضع تشكيلات المدفعية بالقرب من خط الحدود في حال استعداد كامل لإطلاق النار.
كما حذرت بيونغ يانغ الجمعة الماضية من وقوع “كارثة مروعة”، في حالة تحليق مسيّرات كورية جنوبية فوق كوريا الديمقراطية مرة أخرى، مشيرة إلى أن سيؤول أرسلت طائرات مسيرة إلى أجواء العاصمة الكورية الديمقراطية ثلاث مرات هذا الشهر.