الثورة -دمشق – وفاء فرج:
أكد رئيس اتحاد غرف الصناعة ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري لـ”الثورة” أن تحمل الأعباء الاقتصادية الناجمة عن الوافدين السوريين واللبنانيين في ظل العقوبات الغربية والحصار يُعتبر تحدياً كبيراً يواجه ضغوطات اقتصادية مرتبطة بالقيود التجارية التي تفرضها العقوبات الاقتصادية الجائرة.
وبين أن وجود عدد كبير من الوافدين، سواء أكانوا عائدين سوريين أم وافدين لبنانيين، يزيد من الضغط في بعض الأمور وخاصة موضوع الطاقة، ومع ذلك يمكن تجاوزها في حال توفر الدعم الدولي ورفع العقوبات والحصار عن سورية، خاصة أن السوريين يعانون ولسنوات طويلة من الآثار الاقتصادية للحصار الجائر والعقوبات.
وأوضح المصري أن العقوبات الغربية والحصار على سورية أدت إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج بشكل كبير بسبب صعوبة تأمين المواد الأولية، وارتفاع تكاليف استيرادها، خاصة في ظل القيود المفروضة على التحويلات المالية وارتفاع أجور الشحن الناجمة عن الأوضاع الراهنة والحصار الجائر، الأمر الذي وقف حجر عثرة، وأعاق الحصول على التكنولوجيا الحديثة وقطع الغيار، ما انعكس زيادة على تكاليف الصيانة وقلل من كفاءة الإنتاج، بالإضافة إلى ذلك فإن الصناعيين يواجهون صعوبة الوصول إلى الأسواق الدولية، وهو ما حدّ من قدرتهم على المنافسة والتوسع.
وطالب المصري المجتمع الدولي برفع العقوبات وكسر الحصار من أجل تأمين الاحتياجات الرئيسية الضرورية للمواطنين، وتحسين أوضاع الاقتصاد بما ينعكس إيجاباً على تحسين الوضع المعيشي للمواطنين وللوافدين القادمين من لبنان بسبب الحرب.