الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
أكد المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الدماء الزكية للشهيد الكبير يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، التي سالت على ثرى غزة العزة ومثلت وتمثل عنفوان الأمة وعزتها وكرامتها، بذلت فداءً لفلسطين وللقدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الأقصى المبارك ودفاعاً عن حقوق شعبنا الوطنية وقضيته المقدسة.
ونوه في بيان صادر عنه – تلقت الثورة نسخة منه – أن التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا الفلسطيني في معارك البطولة والشرف وبذلها الشهيد القائد الكبير يحيى السنوار ورفاقه من الشهداء الأبرار من أبطال كتائب عز الدين القسام وكل فصائل المقاومة الفلسطينية الذين ارتقوا على طريق القدس، ستكون محطة مركزية مهمة لزوال هذا الكيان الغاصب المجرم ونهايةً لنتنياهو وحكومته الفاشية.
وأشار إلى أن المناضل والقائد الوطني الكبير استشهد في غزة وهو يقود معركة البطولة والشرف بعد مرور عام على معركة “طوفان الأقصى” التي قادها بقدرة واقتدار وأذل فيها جيش الاحتلال وكسر أسطورة الجيش الذي لا يقهر، والتحق بركب الشهداء ممن سبقوه من القادة والمجاهدين العظام بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتضحيات لقضيته وشعبه ووطنه.
وعاهد جماهير شعبنا وأمتنا على الاستمرار في مسيرة النضال والمضي في طريق المقاومة جنباً إلى جنب مع كل فصائل المقاومة الفلسطينية متمسكين بكامل حقوق شعبنا الوطنية والتاريخية.