الثورة – هراير جوانيان:
شهدت فترة التوقف الدولي الأخيرة في شهر تشرين الأول الجاري، تألق العديد من اللاعبين مع منتخبات بلادهم في مختلف البطولات التي شاركوا فيها، وترك بعض النجوم بصمة تهديفية استثنائية، وحققوا إنجازات لا تنسى أصبحت محفورة في سجلات كرة القدم الدولية، وحطموا العديد من الأرقام القياسية خاصةً على المستوى التهديفي، فعزز النجم البرتغالي لنادي النصر السعودي، كريستيانو رونالدو، مكانته كأفضل هداف للمنتخبات في تاريخ كرة القدم، فقد سجل هدفاً في فوز برازيل أوروبا على بولندا بنتيجة (3-1) ضمن منافسات النسخة الحالية من دوري الأمم الأوروبية.
ورفع النجم المخضرم البالغ من العمر (39) عاماً، رصيده إلى (133) هدفاً خلال مشاركته في (216) مباراة مع منتخب بلاده في كل المسابقات على المستويين الرسمي والودي.
بينما يحتل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأميركي، المركز الثاني برصيد (112) هدفاً في (189) مباراة مع راقصي التانغو، فيما حلّ الإيراني على دائي ثالثاً برصيد (108)أهداف.
ولكن بالنظر إلى قائمة الهدافين التاريخيين للمنتخبات في العالم عبر التاريخ على المستوى الرسمي فقط، نجد أنها تشهد العديد من المفاجآت حيث يتراجع النجم الأرجنتيني المخضرم ميسي إلى المركز الخامس بفارق يصل إلى (50) هدفاً عن كريستيانو رونالدو، ويأتي قائد منتخب البرتغال في صدارة اللاعبين الأكثر تسجيلاً للأهداف مع المنتخبات الوطنية في المباريات الرسمية، برصيد (111) هدفاً في (162) مباراة، بفارق (35) هدفاً عن صاحب المركز الثاني علي دائي.
ويتفوق النجم الهندي سونيل تشيتري، على العديد من نجوم كرة القدم الأوروبية، حيث حلّ ثالثاً في الترتيب برصيد (65) هدفاً في (96) مباراة، فيما يحتل البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة الإسباني، المركز الرابع بـ(64) هدفاً على المستوى الرسمي، ليتفوق على ميسي قائد منتخب الأرجنتين صاحب المركز الخامس برصيد (61) هدفاً.