جملة واحدة تتواتر على لسان مجرمي العصر وإرهابييه بعد اغتيال أي قائد أو بطل من أبطال المقاومة ومقارعة الوحشية الصهيونية( هذا جيد ..لن نكون حزينين عليه…) من هولندا إلى بريطانيا إلى أميركا يرددون مقولة الوحش الكاسر ومازالوا في غياهب الهمجية والعنجهية ،لايقرؤون دروس التاريخ ولا يعرفون كنه المقاومة والصلابة وإرادة الحياة الحرة الكريمة عند الشعوب التي تنتفض من أجل كرامتها وحريتها.
يتقدم القادة فيها ساحات المواجهة من يوسف العظمة الذي قال كلمته المشهورة لن تدخلوها هكذا إلى من في القائمة من قادة أبطال ارتقوا ،وكل من يرتق في سبيل الوطن هو قائد لا يخلو مكانه الا وقد جاء من يتابع الدرب .
نعم إنه جيد بكل الحالات جيد لأنه يعري كذب ونفاق الغرب ويكشف حقيقته وزيف شعاراته.
وجيد أيضاً لأنه يقرع جرس الإنذار لمن يهرول إلى أحضان العدو ويظن أنه ناج بذلك …
جيد لأننا ماضون على دروب الحرية والكرامة .
ولكنّه كارثة عليكم وعار لن يزول ولايحول أيها المتوحشون وإن غداً لناظره قريب.
