الثورة _ تقرير نور جوخدار:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية تصدت لهجمات شنتها القوات الأوكرانية، وكبدتها خسائر فادحة، في مقاطعة كورسك الروسية.
وقالت الوزارة في بيان لها نقلته سبوتنيك: إن ” القوات الروسية تواصل تحركاتها لهزيمة المجموعة المعادية التي دخلت أراضي مقاطعة كورسك”.
وأضافت: ” أن وحدات من قوات مجموعة “الشمال” الروسية واصلت، تنفيذ العمليات الهجومية، وتمكنت خلالها من دحر تشكيلات القوات الأوكرانية في مناطق كولماكوف، ونيجني كلين، ونوفويفانوفكا، ونوفي بوت، وبليخوفو، وتشيركاسكايا كونوبيلكا، وتشيركاسكوي بوريتشنوي، وتم صد هجوم مضاد أوكراني وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 15 قتيلاً وجريحًا، كما تم تدمير دبابة ومركبتين قتاليتين مدرعتين”.
وتابعت: أن ” ضربات طيران الجيش ونيران المدفعية استهدفت تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية وكبدتهم خسائر كبيرة في مناطق أغرونوم، فولفينو، جوجوليفكا، جيفو، دارينو، كريميانو، كروغلنكوي، ليبيديفكا، ليونيدوفو، مارتينوفكا، ميخائيلوفكا، نيكولسكي، نوفويفانوفكا، نوفي بوت، أوليشنيا وسفيردليكوفو”.
وأوضحت إن “الطيران العملياتي والتكتيكي استهدف القوات الأوكرانية في مقاطعة سومي، وخسرت القوات الأوكرانية خلال النهار أكثر من 260 عسكريا، وتم تدمير 16 مركبة قتالية مدرعة، وعدد من المدافع وسيارتين، ومحطتين للحرب الإلكترونية”.
وأشارت إلى أن إجمالي خسائر قوات كييف خلال فترة القتال على محور كورسك بلغ نحو 25420عسكريا و 169دبابة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الوزارة في بيان منفصل، أن القوات الروسية كبدت قوات نظام كييف خسائر جسيمة، وحسنت أماكن تموضعها التكتيكي على عدد من محاور العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وقالت: “قامت وحدات من قوات مجموعة “الغرب” الروسية، بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات الأوكرانية، في مناطق بتروبافلوفكا، كوبيانسك، نوفوسينوفو، كروغلياكوفكا، نوفوبلاتونوفكا في مقاطعة خاركوف، وناديا في جمهورية لوغانسك الشعبية وتورسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية وفقدت قوات كييف أكثر من 350 عسكريا، ومركبتين، وعددا من المدافع، وتم تدمير ثلاثة مستودعات ذخيرة ميدانية”.
وأضافت: “أن وحدات من قوات مجموعة “الجنوب” قامت بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت تشكيلات القوات الأوكرانية في مناطق متفرفة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وصدت هجومين مضادين شنتهما القوات الأوكرانية، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 720 عسكريا”.
وأشارت إلى أن “قوات مجموعة “الشرق” سيطرت على مواقع أكثر فائدة، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 90 عسكريا ومركبتين وعددا من المدافع”.
وتابعت: كما “واصلت وحدات من قوات مجموعة “المركز” الروسية، تقدمها في أعماق دفاع العدو، واستهدفت القوات الروسية ألوية المشاة للقوات الأوكرانية، في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد 14 هجوما مضادا للمجموعات الهجومية، وخسرت القوات الأوكرانية نحو 430 عسكريا، ومركبتين مدرعتين ومركبتي مشاة قتاليتين من طراز “برادلي”، وعددا من المدافع”.
ووفقا للوزارة فإن “الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، استهدفت مرافق البنية التحتية للطاقة المستخدمة لصالح قوات كييف، والبنية التحتية للمطارات العسكرية، ونقطة نشر مؤقتة للمرتزقة الأجانب وكذلك تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 127منطقة”.
وأكدت أن “أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 3 صواريخ “هيمارس” أميركية الصنع، و52 طائرة مسيرة”.
ومن جهة أخرى،أكد ، مدير القسم الثاني لبلدان رابطة الدول المستقلة بالخارجية الروسية أليكسي بوليشوك أن المناطق التي عادت إلى روسيا، هي أراضيها، والأهم من ذلك أن الشعب الذي يعيش عليها، لا يمكن أن يخضع للمساومة.. لقد اتخذوا قرارهم في الاستفتاء وعادوا إلى روسيا إلى الأبد”.
وجاء رد بوليشوك بناء على طلب التعليق على التقارير الإعلامية التي تفيد بأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا مقابل سيطرة روسيا على الأراضي الجديدة يمكن أن تصبح أساسا لمحادثات السلام.
وأشار بوليشتشوك إلى أن “أساس المفاوضات السلمية بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية يجب أن تكون مهمة القضاء على أسبابها الجذرية.”
