في الشهر الوردي.. الدكتور نعنوس لـ”الثورة”: نشاطات توعوية داخل وخارج المراكز الصحية بريف دمشق

الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:

الكشف المبكر عن سرطان الثدي من أهم استراتيجيات الوقاية الصحية، الهدف منه التشخيص بمراحل المرض المبكرة، وتسهيل وسائل الوصول لمزيد من إجراءات التشخيص والمعالجة في المستشفيات، ويجرى الكشف المبكر من أجل تحسين نوعية ونتيجة معالجة حالات سرطان الثدي، وزيادة معدل الشفاء إلى أكثر من 95%، وخفض معدل الوفيات بنسبة قد تصل إلى 30%.

وفي إطار ذلك لفت مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس لـ”الثورة” أن المديرية تنظم ‏نشاطات توعوية داخل وخارج المراكز الصحية في جميع المناطق الصحية بريف دمشق حول أهمية الكشف ‏المبكر عن سرطان الثدي، بالتزامن مع أنشطة شهر التوعية العالمي “الشهر الوردي”.
وأكد الدكتور نعنوس على أهمية زيادة وعي المجتمع بعوامل الخطر، التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي، نشر الوعي عن طرق الوقاية من سرطان الثدي، أهمية الكشف المبكر والحث عليه، والفئة المستهدفة، ومكان توفر الخدمة، وتوفير خدمة متكاملة لمكافحة سرطان الثدي، من الكشف إلى العلاج.

وأوضح أنه قد تتأخر أعراض سرطان الثدي بالظهور، قد يستغرق هذا الأمر مدة تتراوح من 3 – 5 سنوات حتى تستطيع السيدة أن تشعر بهذا التغيير، لأن الأورام بطيئة النمو: تحتاج الخلايا السرطانية في هذا النوع إلى 75 يوماً أو أكثر حتى تتضاعف، والأورام متوسطة النمو: تشكل هذه الأورام ثلث حالات الإصابة بسرطان الثدي، وتتراوح مدة انتشار هذا النوع من سرطان الثدي ما بين الأورام بطيئة وسريعة النمو، أي ما بين 25 – 75 حتى تتضاعف.
ونوه الدكتور نعنوس بأن وزارة الصحة تولي اهتماماً كبيراً بنشر الوعي الصحي وخصوصاً فيما يتعلق بسبل الوقاية من السرطان والتشجيع على الكشف المبكر عنه، مما يُحسّن من فرص التعافي لدى المصابين، لافتاً إلى أن النشاطات التوعوية تشمل طرق الوقاية من سرطان الثدي وعوامل الاختطار المسببة له والتشجيع على إجراء الفحوصات الدورية وكسر حاجز الخوف بالمعرفة.

آخر الأخبار
تحذير أمني عاجل: حملة اختراق تستهدف حسابات WhatsApp في سوريا سوريا تبحث طباعة عملة جديدة...   تبديل العملة بداية الإصلاح أم خطر الانهيار ؟قوشجي لـ"الثورة": النجا... إخماد حريق في وادي الأشعري الذهب يعاود صعوده على وقع ارتفاع الدولار م. الأشهب لـ"الثورة": طحن الكلنكر حل مرحلي لمصانع الإسمنت المتقادمة من الثمانينيات إلى اليوم.. هل ينجح المجلس السوري - الأميركي هذه المرة؟ جامعة حمص تبحث آفاق التعاون الأكاديمي والتقاني مع تركيا الخيول العربية الأصيلة في القنيطرة رمز للأصالة والتاريخ "الفيجة" إنذار لا مركزي إصلاح أبراج التوتر المخربة مستمر بدرعا العدالة الانتقالية في سوريا: خطوة ضرورية لتحقيق الاستقرار ومنع الانتقام "إدلب" ورمزيتها في فكر الرئيس الشرع.. حاضرة في الذاكرة وفي كل خطاب قرار لدعم صناعة الإسمنت الأسود وتحفيز الاستثمار مبادرة مجتمعية لإنارة شوارع درعا المحامي تمو لـ"الثورة": رفع العقوبات نقطة تحول اقتصادية   عميد كلية الحقوق "لـ"الثورة": العدالة الانتقالية لا يمكن تجاوزها دون محو الآلام ومحاسبة المجرمين روبيو يؤكد وقوف الولايات المتحدة إلى جانب سوريا.. الشيباني: وضعنا بنية تحتية لبناء علاقات استراتيجية... ربط آبار بعد تأهيلها بالشبكة الرئيسية في حماة القمح المستورد أول المستفيدين.. عثمان لـ"الثورة": تراجع الطن 10دولارات بعد رفع العقوبات الخزانة الأميركية: بدأنا خطوات رفع العقوبات عن سوريا