فؤاد الوادي
يواصل الكيان الصهيوني عدوانه على الشعب الفلسطيني في بلدان ومدن الضفة الغربية، حيث ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت اليوم الثلاثاء عدة بلدات وقرى في مدينة نابلس، وشنت حملة مداهمات وتفتيش لمنازل الفلسطينيين وقامت بتخريب محتوياتها واعتقال عشرات الفلسطينيين، وسط إطلاق كثيف للرصاص من قبل جنود الاحتلال، ما أدى لاندلاع مواجهات، أصيب على إثرها عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق بالغاز السام.
واقتحمت قوات الاحتلال حي المصايف في مدينة البيرة وبلدة سلواد شرق مدينة رام الله، وفتشت عشرات المنازل واعتقلت عدداW من الفلسطينيين، وسط اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص و قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة شبان فلسطينيين.
وأفادت وكالة «وفا بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي المصايف وسلواد، بأعداد كبيرة من قوات الاحتلال وآلياته العسكرية، وتجولت في عدة أحياء وشوارع، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين.
وفي سياق الاعتداءات اليومية للمستوطنين، اقتلع مستوطنون، اليوم نحو 30 شجرة زيتون في قرية ياسوف شرق سلفيت تتراوح أعمارها ما 20- 25 عاماً، في منطقة «تحت الكرم» شرق القرية.
ووفق تقرير أعده المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، فإن معاناة المزارعين الفلسطينيين في موسم قطاف الزيتون هذا العام، أشد قسوة من معاناة العام الماضي، بسبب إرهاب الاحتلال ومستوطنيه.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فإن المستوطنين اقتلعوا خلال الشهر الماضي 699 شجرة منها 694 شجرة زيتون في الخليل وسلفيت وبيت لحم ونابلس ورام الله وطولكرم.
في غضون اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته.
وعززت قوات الاحتلال من تواجدها في البلدة القديمة، والمسجد الأقصى، ومحيطه، منذ ساعات الفجر، بداعي تأمين اقتحامات المستوطنين.