الثورة:
أعلن وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين، أن وزارتي الدفاع في بيلاروس وروسيا الاتحادية، حددتا خلال اجتماع الرئاسة المشتركة للوزارتين في مينسك بوضوح آفاق التعاون الثنائي في المجال العسكري.
ونقل موقع روسيا اليوم عن خرينين قوله: إن موسكو ومينسك وافقتا على خطة تعاون تشمل أكثر من 160 حدثًا.
وأكد أنه “ليس هناك شك في أن التنفيذ الناجح لجميع الأنشطة المخطط لها سيستمر في تعزيز القدرة الدفاعية للدولة الاتحادية.”
وقال: “أريد التأكيد على التفاهم المتبادل الكامل وتوافق المواقف ووحدة الآراء بشأن جميع القضايا التي تمت مناقشتها.”
وأشار إلى أن المجلس قارن الملاحظات حول عدد من القضايا، أهمها التصدي لمحاولات تزوير تاريخ الحرب الوطنية العظمى، وعمل التجمع الإقليمي للقوات، وإجراء أنشطة تدريبية عملياتية وقتالية مشتركة.
من جانبه, قال وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف إن سياسة روسيا في مجال الردع النووي، المتكيفة مع الحقائق العسكرية والسياسية الجديدة تتضمن احتمال استخدام السلاح النووي في حال الاعتداء على بيلاروس.
وأضاف خلال اجتماع للمجلس المشترك لوزارتي الدفاع في روسيا وبيلاروس، المنعقد في مينسك: “لقد استلزمت التغييرات في الوضع العسكري والسياسي، ضرورة توضيح أساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي وتكييفها مع الحقائق الجديدة، ولاسيما إمكانية استخدام الأسلحة النووية ردا على العدوان ضد بيلاروس كعضو في الدولة الاتحادية”.
وبدأ في وقت سابق من اليوم بيلاوسوف، زيارة عمل إلى مينسك للمشاركة في اجتماع المجلس المشترك لوزارتي الدفاع في روسيا وبيلاروس ووفقا لوزارة الدفاع الروسية فإنه “خلال الاجتماع، سيناقش أعضاء المجلس المشترك سبل تشكيل مساحة دفاعية واحدة وضمان الأمن العسكري للدولة الاتحادية.. وسيتم بحث التعاون العسكري الثنائي للوزارتين لعام 2025”.
