دول بريكس تؤكد الاحترام غير المشروط لسيادة سورية

الثورة:
أكدت دول بريكس اليوم على الاحترام غير المشروط لسيادة سورية، وأدانت الاعتداءات الإجرامية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في المنطقة ولا سيما في جنوب لبنان.
وشددت دول بريكس في الإعلان النهائي لاجتماعها في مدينة قازان عاصمة تتارستان الروسية تحت عنوان “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين” وفق ما نقل موقع “آر تي” على الاحترام غير المشروط لسيادة سورية وحماية سلامة أراضيها، وأدانت دول المجموعة الاعتداء الإسرائيلي على السفارة الإيرانية وتفجير أجهزة الاستدعاء “البيجر” في لبنان.
وبشأن ما يجري في المنطقة أعربت دول بريكس عن قلقها البالغ إزاء الصراعات المستمرة وعدم الاستقرار في المنطقة وخاصة في لبنان، وأدانت بشدة مقتل المدنيين والأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية المدنية نتيجة هجمات الاحتلال الإسرائيلي على المناطق السكنية في لبنان، داعية إلى وقف فوري للأعمال العدائية.
وشدد الإعلان على “ضرورة الحفاظ على سيادة لبنان وسلامة أراضيه وتهيئة الظروف لحل سياسي دبلوماسي من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على أهمية الامتثال الصارم لقراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم /1701/ /2006/ و/2749/ /2024/ “.
وأدان الإعلان بشدة الهجمات على موظفي الأمم المتحدة والتهديدات لأمنهم، مطالباً كيان الاحتلال الإسرائيلي بالامتثال للقانون الدولي، كما أعربت المجموعة عن قلقها من أن “تزايد التصعيد في قطاع غزة محفوف بزيادة التوتر والتطرف وعواقب ضارة للغاية على المستويين الإقليمي والعالمي”.
وجددت مجموعة بريكس دعمها لـ “قبول دولة فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة في سياق الالتزام الثابت بحل الدولتين على أساس القانون الدولي”.
وذكّر الإعلان بالتدابير المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية في الإجراءات التي بدأتها دولة جنوب إفريقيا ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق آخر جددت دول المجموعة التزامها بالتعددية واحترام القانون الدولي بما في ذلك الأهداف والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، والحفاظ على الدور المركزي لها في النظام الدولي الذي تتعاون فيه الدول ذات السيادة لصالح الحفاظ على السلام والأمن الدوليين،مع تعزيز التنمية المستدامة وتعزيز وحماية الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع، والتعاون على أساس التضامن والاحترام المتبادل والعدالة والمساواة.
وجاء في الإعلان: ” نؤكد ظهور مراكز جديدة للقوى وصنع القرار السياسي وللنمو الاقتصادي، وهو ما يساعد في وضع الأسس لنظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلاً وديمقراطيةً وتوازناً”، مؤكداً أن ” التعددية القطبية يمكن أن تسمح للبلدان النامية وبلدان الأسواق الناشئة بتوسيع فتح إمكاناتها البناءة وضمان العولمة والتعاون الشامل والعادل والمنصف والمفيد”.
وشدد الإعلان على “الحاجة إلى ضمان التمثيل الجغرافي العادل والشامل في الوقت المناسب في الأمانة العامة للأمم المتحدة وفي المنظمات الدولية الأخرى”.
وحول التدابير أحادية الجانب التي تم اتخاذها بذريعة مكافحة تغير المناخ أكدت دول المجموعة معارضة هذه التدابير والتزامها بتعزيز التنسيق بشأن هذه القضايا.

آخر الأخبار
مؤسسة بريق للتنمية ..دعم مبادرات الشباب واليافعين والمرأة كيف يشعر الإنسان بالاغتراب في المكان الذي ينتمي إليه؟ مبادرات مجتمعية تنهض بالنظافة في حي الزاهرة بدمشق التضليل الإعلامي.. كيف تشوه الحقائق وتصنع الروايات؟ "نسمع بقلوبنا" عشر إشارات تكسر حاجز الصمت جدران مصياف تروي قصصاً فنيّة اتفاق الكنائس والإدارة الذاتية حول المناهج التعليمية.. خطوة تهدئة أم بداية لتسوية أوسع..؟ الحكومة الألمانية توجه دعوة رسمية إلى الرئيس الشرع لزيارة برلين فواتير بالملايين ودخل ضعيف.. حيرة الحلبيين مع الأعباء الاقتصادية سوريا كنز سياحي يؤهلها لجذب 40 مليون سائح سنوياً كأس العالم للناشئين.. بداية قوية للبرتغال وتونس الهلال يعزز صدارته لدوري أبطال آسيا للنخبة الجنرال فوتيل يبحث مع وزير الطوارئ جهود التعافي والاستقرار الإعلام السوري في عصر التحوّل الرقمي..يعيد صياغة رسالته بثقة ومصداقية سوريا تفتح صفحة جديدة من التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا نموذج للسياحة الثقافية في المعرض المتوسطي للسياحة الأثرية بإيطاليا الرئيس الشرع يناقش مع وزارة الداخلية الخطط والبرامج المستقبلية لتعزيز الأمن والاستقرار جدار استنادي لمدخل سوق المدينة في حلب القديمة مصطفى النعيمي: "قسد" رهينة الأجندات الخارجية  مؤيد القبلاوي: انتهاكات "قسد" تقوض اتفاق الـ10 من آذار