الثورة – حلب – فؤاد العجيلي :
يبدو أن عدم التخطيط السليم لتجهيز صالات التخزين سواء لمحصول القطن أم القمح أم غيرها من المنتجات الأولية أم الجاهزة سيؤدي إلى مزيد من الحرائق التي تتسبب بهدر مزيد من المنتجات الوطنية.
وبالعودة إلى ما تعرض له مخزون القطن في إحدى صالات محلج تشرين بحلب من حريق، طال نسبة لابأس بها من المحصول يوم أمس الجمعة.. يجعلنا نتساءل: ألم يكن من الأجدى على الجهات المعنية في المحالج أن تقوم بتجهيز صالات التخزين بمنظومة إنذار وإطفاء مركزية يمكن من خلالها التخفيف من أضرار الحريق في بدايته، وقد نسي أو تناسى المعنيون الحديث القائل “اعقل وتوكل”، وكلنا يعلم موعد بدء قطاف وتسليم محصول القطن للمؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان ، والتي أصبحت حالياً تحت مسمى “المؤسسة العامة للصناعات النسيجية”.
هذه القضية نضعها برسم الجهات المعنية عن الجاهزية في الجهات العامة والمؤسسات التابعة لها، خاصة وأن هنالك العديد من المحاصيل الاستراتيجية يتم تخزينها في مستودعات وصالات تابعة لتلك الجهات.
وما نأمله أن يتم لحظ تركيب أجهزة إنذار وإطفاء مركزية فيها يمكن أن تخفف من نسبة الأضرار في حال حدوث حرائق أو سرقات أو غيرها من التعديات التي يمكن أن تحدث .