عائدون من لبنان إلى درعا لـ “الثورة”: نطالب المجتمع الدولي ومنظماته بتقديم الدعم لنا وإنهاء الحصار على بلدنا

الثورة – درعا – جهاد الزعبي:

أكد عائدون من لبنان إلى محافظة درعا أن الجهات المعنية بالمحافظة تقدم الإغاثة والدعم لهم رغم محدودية الإمكانيات بسبب الحصار الظالم على سورية.
وقال عائدون إلى بلدة بصر الحرير إنهم عادوا إلى بلدهم بعد أن تركوا كل ما يملكون من اموال وممتلكات في لبنان بسبب قصف العدو الصهيوني لهم وهم الآن بأمس الحاجة للدعم والإغاثة.
وبين آخرون من أبناء بلدة غصم أنهم خسروا أملاكهم وأعمالهم وأموالهم في لبنان جراء العدوان الصهيوني وعندما عادوا إلى وطنهم وبلدهم احتضنهم الأهالي والجهات المعنية وقدموا لهم المساعدة والدعم بالتوازي مع تقديم الهلال الأحمر بدرعا لهم سلل إغاثة وفرشات وحرامات وأدوات مطبخ.
منوهين بأن منازلهم ومصالحهم تضررت وهم بحاجة ماسة لمزيد من الدعم من قبل المنظمات الدولية الإنسانية والإغاثية في ظل محدودية الإمكانيات بسبب الحصار الجائر على سورية، مشددين على ضرورة فك الحصار الظالم وإلغاء العقوبات الجائرة وزيادة مخصصات الدعم للشعب السوري والوافدين من لبنان.
وأضاف عائدون من كفر شمس أن الدولة السورية قدمت كل المساعدة والدعم لهم حسب الإمكانيات المتوفرة، حيث تم استقبال أولادهم بالمدارس وتسجيل الواقعات المدنية في النفوس وتلقوا الرعاية الصحية وغيرها من خدمات.
وطالبوا بضرورة إلغاء ورقة المفوضية من لبنان التي يطالبهم فيها الهلال الأحمر لأن أكثر العائلات الوافدة فقدت تلك الورقة أو أنها كانت تعمل وقاطنة في لبنان دون أن تحصل على ورقة المفوضية، مشددين على أهمية زيادة كمية الطحين والخبز والمحروقات للمحافظة لتغطية حاجة الوافدين.
رئيس فرع الهلال الأحمر بدرعا الدكتور أحمد المسالمة أكد لنا أنه ومنذ دخول العائدين من لبنان إلى درعا تم وضع خطة استجابة عاجلة لاستقبالهم وتخصيص أرقام للتواصل وتم فتح خمسة مراكز لتسجيل العائلات في نوى وخربة غزالة والصنمين ونامر ودرعا وتجهيز ستة مراكز إقامة مؤقتة للضرورة وتم تقديم الدعم لأكثر من 2500 عائلة وافدة بالتوازي مع وضع فريق طبي جوال للدعم النفسي والصحي في معبر نصيب الحدودي لتقديم خدمات للعائلات اللبنانية المتوجهة إلى الأردن ودول الخليج.
وبين مدير الشؤون المدينة وسيم المحيسن أن المديرية وعبر أماناتها تقدم الخدمات والثبوتيات للوافدين وتسجيل الواقعات.
أما مدير الصحة الدكتور بسام السويدان فقد أشار إلى قيام المراكز الصحية والمشافي بتقديم الخدمات الصحية والإسعافية للوافدين.
وقال مدير التربية وائل الصبح إن المديرية تعمل على قبول الطلاب الوافدين بالمدارس حسب بياناتهم.
وأردف مدير المخابز المهندس حميدي الخليل أن الفرع يعمل على توفير الخبز للوافدين.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي