الثورة – ميسون مهنا:
بدأت حقبة جديدة في نادي ليفربول بعد يورغن كلوب، الذي أثار رحيله ناقوس الخطر بعد سنوات من المجد، لكن يبدو أن وصول آرني سلوت قد أبطل هذا التأثير بشكل رائع، فعلى المستوى الرياضي، لا يستطيع الريدز أن يلوموا أنفسهم، حيث ينافس على صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز، منفردين بهزيمة واحدة فقط في سبع مباريات.
وتبدو البداية مثالية للريدز، ويتطلع مجلس الإدارة إلى تعزيز الفريق مع التركيز على سوق الانتقالات، حيث وضعوا بالفعل هدفاً جديداً أمام نصب أعينهم، وهو لاعب وسط إنتر ميلان نيكولو باريلا، الذي سيكون بمثابة لاعب المحور المركزي الذي يحتاجه فريق أنفيلد.
هدف باهظ الثمن
بغض النظر عن مدى جودته، فإن وصول باريلا إلى ليفربول لن يكون سهلاً اقتصادياً بأي حال من الأحوال، كونه قطعة أساسية في فريق النيراتزوري، ووفقاً للتقارير الواردة من إنكلترا، فلن يغادر الإنتر بأقل من (80) مليون يورو، لكن السعر لن يكون العائق الوحيد الذي سيتعين على ليفربول مواجهته، حيث يتابع الإيطالي لفترة طويلة منافسه الكبير في الدوري الإنكليزي الممتاز، مانشستر سيتي، الذي يرى في باريلا القطعة الضرورية لخط الوسط.
ستكون خطوة باريلا هي الخطوة الأولى الكبيرة التي يقوم بها سلوت كمدرب لليفربول، وهو اللاعب الذي يمكنه تغيير الديناميكية، ويمكن أن تكون أيضاً خطوة استراتيجية لترك منافسه الأهم بدون أحد أهدافه ذات الأولوية.
ولم يبرم ليفربول أي صفقة كبرى في سوق الانتقالات الماضي، قبل الموسم الأول لآرني سلوت مع الريدز، لذا قد يلجأ نادي الميرسيسايد إلى ميركاتو يناير لتعزيز صفوفه.