باحث اقتصادي لـ”الثورة”: نقل المنشآت الصناعية القديمة تكاليفها كبيرة وتنعكس على الأسعار

دمشق – الثورة – وفاء فرج:

تحدث عضو غرفة صناعة دمشق وريفها أدهم الطباع عن معاناة أصحاب المنشآت الصناعية القائمة والعاملة في مناطق ريف دمشق منذ عشرات السنين، مؤكداً أنها تشمل كل القطاعات ومنها القطاع النسيجي، ومنتجاتها التي تغطي حاجة السوق المحلية والتصديرية، وعليه وبهدف استقرار عمل هذه المنشآت في ريف دمشق طالب أصحاب المنشآت بمنحهم التراخيص اللازمة لاستمرار عملهم.

وأشار الطباع إلى المشكلات التي تواجه المعامل الصناعية الواقعة خارج المدن الصناعية في مناطق ريف دمشق ممن تلقت إنذار بضرورة نقل مقرها إلى مدينة عدرا الصناعية بناء على البلاغ رقم 10، علماً انه يوجد حوالي /18/ مشروعا تنظيما لمناطق صناعية لم يتم إقرارها بعد آملا الإسراع في صدور قرار اعتماد المناطق الصناعية في ريف دمشق، و تمديد مدة الإنذار من سنتين ونصف إلى عشر سنوات، واستثناء القطاع النسيجي من الانتقال إلى مدينة عدرا الصناعية وذلك لاعتماد هذا القطاع على عدد كبير من العمال، وكلف النقل المرتفعة ستؤدي إلى رفع كلف الإنتاج، وبالتالي زيادة صعوبة المنافسة في الأسواق الخارجية وعدم القدرة على التصدير.
من جانبه يرى الباحث الاقتصادي الدكتور عابد فضلية أن نقل المنشآت الصناعية القائمة منذ سنوات طويلة خارج المنطقة الصناعية، وقد تم وضع حدودها منذ بضع سنوات، مشيراً إلى ان ذلك خطأ فادح بحق الاقتصاد المحلي أولاً، وبحق تلك المنشآت المعنية ثانيا.
وبين أنه عند الإعلان عن نقل المنشآت، فنحن نتحدث عن التخلي عن مليارات، وبالمقابل نتحدث عن ضرورة صرف مئات المليارات للتأقلم والتناسب مع الوضع الجديد (ضرورة أن تكون هذه المنشآت في المناطق الصناعية)، الأمر الذي يكلف المليارات.. متسائلاً إن كان ثمة إدراك لهذا الطرح.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي