الثورة – هراير جوانيان:
واصلت الأندية البرازيلية تفوقها الكبير في بطولة كأس الليبرتادوريس خلال العقد الأخير (آخر عشر سنوات)، بعد وصول ثنائي السيليساو، بوتافوغو وأتليتيكو مينيرو، إلى المباراة النهائية للدورة الحالية من البطولة لعام (2024) والتي من المقرر أن تقام يوم (30) من شهر تشرين الثاني على ملعب المونيمونتال في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس.
ومن المقرر أن يشارك الفائز من مواجهة بوتافوغو مع أتليتيكو مينيرو، في بطولة كأس العالم للأندية (2025) بنظامها الجديد في الولايات المتحدة بمشاركة (32) نادياً، كما سيخوض مواجهة أمام فريق باتشوكا المكسيكي، المؤهلة إلى نصف نهائي بطولة إنتركونتينينتال، وستقام الأدوار النهائية منها في قطر.
ونجح فريق بوتافوغو البرازيلي في الوصول إلى نهائي النسخة الحالية من بطولة كأس ليبرتادوريس، على حساب فريق بينارول بطل أوروغواي، بنتيجة (6-3) في مجموعة مباراتي الذهاب والإياب.
في المقابل، تأهل مواطنه أتلتيكو مينيرو إلى نهائي البطولة بعد تخطيه العملاق الأرجنتيني ريفر بلايت، بثلاثية نظيفة في مجموع المباراتين.
وشهد العقد الأخير من بطولة كأس ليبرتادوريس سيطرة شبه تامة من أندية البرازيل على لقب البطولة، حيث تنتظر الأندية البرازيلية الحصول على اللقب السابع خلال آخر (10) نسخ من المسابقة، ما يوضح التفوق الكبير للأندية البرازيلية.
كما يُعتبر نهائي كأس ليبرتادوريس لعام (2024) النهائي الرابع البرازيلي الخالص خلال آخر خمسة أعوام، حيث تأهل بالميراس وسانتوس إلى النهائي في (2021) ثم تأهل بالميراس مع فلامنغو، وكذلك وصل فلامنغو مع أتلتيكو بارانينسي في عام (2022) في حين شهد نهائي العام الماضي مواجهة بين فلومينيسي وبوكا جونيورز الأرجنتيني.
ومن المنتظر أن تحصل البرازيل على اللقب السابع في بطولة كأس ليبرتادوريس خلال العقد الأخير، مقابل لقبين لصالح أندية الأرجنتين، حصدهما فريق ريفر بلايت عامي (2015 و2018) ولقب كولومبي واحد من نصيب فريق أتلتيكو ناسيونال عام (2016) على حساب مواطنه إنديبندينتي ديل فالي.
جدير بالذكر أن اتحاد أمريكا الجنوبية قرر في عام (2019) إقامة المباراة النهائية لبطولة كأس ليبرتادوريس من مواجهة واحدة بدلاً من مباراتي الذهاب والإياب، على غرار ما يحدث في دوري أبطال أوروبا.