الثورة – هراير جوانيان:
أصبح المدير الفني الإسباني لنادي مانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، يواجه أزمة حقيقية بسبب الإصابات التي تطارد اللاعبين في الفترة الأخيرة، والذين انضم إليهم الثنائي مانويل أكانجي وسافينيو، وزادت معاناة المدرب البالغ من العمر (53) عاماً، بعد وداع كأس رابطة المحترفين الإنكليزية من دور الستة عشر بالسقوط أمام توتنهام هوتسبير (1-2) بسبب تعرّض أكانجي وسافينيو للإصابة.
وأصبح سافينيو ثامن لاعب يتعرّض للإصابة في صفوف سيتي، مما يزيد من حيرة غوارديولا بشأن اختياراته في المباريات المقبلة.
وأدت المشاكل التي لحقت بسافينيو والمدافع السويسري إلى زيادة قائمة الإصابات في مانشستر سيتي إلى ثمانية لاعبين، وهو ما يضع المدرب الإسباني في ورطة حقيقية نتيجة لاعتماده على (13) لاعباً فقط خلال الفترة الحالية.
ويفتقد حامل لقب الدوري الإنكليزي، لنجم الوسط رودري لبقية الموسم الحالي بعد إصابته في الرباط الصليبي الأمامي في شهر أيلول الماضي، كما سيغيب أوسكار بوب لفترة طويلة بعد إصابته بكسر في ساقه في آب الماضي.
ويظل كايل ووكر خارج تشكيلة المدرب الإسباني بعد تعرّضه لمشكلة في الركبة، خلال فترة التوقف الدولي في تشرين الأول الجاري، كما يغيب الثنائي جيريمي دوكو وجاك غريليش عن الملاعب بسبب الإصابة.
ويعاني النجم البلجيكي كيفين دي بروين، الذي غاب نحو خمسة أشهر في الموسم الماضي، من إصابة في الفخذ، وبينما كان من المتوقع في البداية أن يغيب لفترة قصيرة، لم يصبح جاهزاً للعودة للمشاركة بشكل كامل حتى الآن.
ويستعد مانشستر سيتي لخوض ثلاث مباريات خارج الديار قبل فترة التوقف الدولي في شهر تشرين الثاني، حيث يحل ضيفاً على أندية بورنموث وسبورتنغ لشبونة وبرايتون توالياً.
