الثورة ـ اللاذقية ـ سنان سوادي:
التأكيد على اعتبار مهنة الصحافة عملاً فكرياً إبداعياً، وتعريف الصحفي، ومنع إيقافه أو مساءلته بسبب مادة صحفية، ورفع قيمة التعويضات المالية على اختلافها، وتسهيل مهمته، واستبعاد الدخلاء وغيرها، هي أبرز مخرجات ورشة العمل التي عقدها اليوم اتحاد صحفيي اللاذقية تحت عنوان “قانون الإعلام الجديد بين النص القانوني وتطلعات الصحفيين.
رئيس فرع اتحاد الصحفيين في اللاذقية ابراهيم شعبان قال لـ “الثورة”: تأتي هذه الورشة في إطار توجه المكتب التنفيذي لفروع الاتحاد لتقديم تصورات حول رؤية الصحفيين لقانون الإعلام المنتظر، بحيث يلبي تطلعاتهم، وتم مناقشة جملة من المقترحات مع الزملاء، بما يخدم مهنة الصحافة والصحفي.
من جهته أكد مدير الإعلام في اللاذقية علي قدار ضرورة إشراك الصحفيين بوضع قانون إعلام عصري، بما يتناسب مع تطور المهنة، والورشة فرصة جيدة لتقديم المقترحات وسماع الآراء، وإيصالها للمعنيين.
فيما أشارت الصحفية عبير محمود ـ جريدة الوطن ـ إلى ضرورة احترام عمل الصحفي خلال تغطيته للفعاليات وعدم مساواته مع “الفيسبوكي”، وتسهيل مهمته في الحصول على المعلومة، وأن يوضع القانون الجديد من قبل إعلاميين مختصين بالعمل الإعلامي.
بدورها نوهت الصحفية الأريج سعيد على أهمية الورشة في نقل تطلعات الصحفيين ونقلها إلى المعنيين، وضرورة أن يكون القانون الجديد عصرياً يلبي طموحات الصحفيين ويرتقي بالعمل الإعلامي.
من جهته أكد الصحفي سليمان حسين – جريدة الوحدة ـ على ضرورة الفصل بين الصحفيين والمتطفلين على الصحافة وأن يتم التعاون مع الصحفي وإعطائه المعلومة ليتم إنتاج مادة صحفية تقدم للرأي العام.