الثورة:
تقدمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية عبر بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك بشكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان وضرورة تحركه والمجتمع الدولي لوقفها.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنه جاء في الشكوى: “دان لبنان استمرار إسرائيل في عدوانها عليه وخرقها لسيادته وتوغلها البري داخل أراضيه، وارتكابها المزيد من المجازر، وتدميرها المتواصل والممنهج للقرى الحدودية” موضحة أنه في بلدة العديسة فجر العدو الاسرائيلي أحد أحيائها بـ 400 طن من المتفجرات، وكذلك طالت اعتداءاته قرى كفركلا، وحولا، وميس الجبل، ومحيبيب، وبليدا، وعيترون، وعين إبل، وحانين، وعيتا الشعب، وقوزح، ورميا، وأم التوت، ومروحين بهدف جعلها غير مأهولة.
كما أدان لبنان مواصلة العدو “استهداف المباني السكنية المكتظة على غرار ما حصل في حارة صيدا وغيرها، ودور العبادة والمقامات الدينية وتدمير بعضها، وفي قصفه لمدينتي صور وبعلبك وتهديد المواقع الأثرية فيهما، إضافة إلى مواصلة استهداف الجيش اللبناني ومراكز وسيارات الإسعاف وعناصر الدفاع المدني، واستخدامه المستمر لقنابل الفوسفور الأبيض المحرّمة دولياً”.
وجدد لبنان في الشكوى “دعوة الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة أعمال إسرائيل العدائية، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفها، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات، ومطالبتها بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بصورة كاملة وشاملة لضمان أمن المنطقة واستقرارها”.