الثورة:
قطع مستعمرون اليوم أكثر من 500 شجرة زيتون معمرة في قرية قريوت جنوب نابلس.
وقال رئيس المجلس القروي يوسف حج محمد لـوكالة “وفا”، بأن المزارعين وعند دخولهم لأراضيهم بالمنطقة الغربية من القرية ، شاهدوا تقطيع المستعمرين لأكثر من 500 شجرة معمرة فيها.
وأضاف أن الاحتلال حرم المزارعين لمدة عامين من الدخول لتلك الأراضي، وتفاجؤوا بحجم التدمير الذي لحق بأراضيهم الزراعية، مبينا أن قوات الاحتلال برفقة حارس مستعمرة قريبة اعتدوا على المزارعين وأعضاء المجلس القروي، واستولوا على معدات قطف الزيتون، رغم حصولهم على تنسيق مسبق من الاحتلال للدخول لأراضيهم لقطف ثمار الزيتون.
ويشهد موسم قطف ثمار الزيتون في الضفة الغربية هذا العام اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وقوات الاحتلال، وصلت إلى حد القتل، وحرق أشجار الزيتون وتقطيعها وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان قيام قوات الاحتلال والمستعمرين ومنذ بدء موسم الزيتون هذا العام، وحتى نهاية تشرين الأول الماضي 239 اعتداء بحق قاطفي الزيتون، بينها 109 حالات منع وصول إلى أراضيهم.
وأشارت إلى أن الاعتداءات أسفرت عن استشهاد فلسطينية 60 عاما من قرية فقوعة بجنين، وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح مختلفة، إضافة إلى حرق واقتلاع مئات أشجار الزيتون، والاستيلاء على ثمارها.