هكذا نحافظ على شبابنا من خلال طعامنا

الثورة – علاء الدين محمد:

بفضل التقدم وارتفاع مستوى الثقافة بين فئات المجتمع وانتشار الإعلام والتواصل الاجتماعي، أصبح هناك إدراك ووعي للحفاظ على صحة الجسم من الداخل والخارج، ولم يعد الاهتمام محصوراً بطبقة معينة من المجتمع، بل شمل جميع الطبقات، فالعمر البيولوجي يبدأ بالتراجع من عمر الخامسة والعشرين، لذا يجب أن نبدأ برنامجنا الغذائي الصحي والرياضي إذا أردنا الوصول إلى هدفنا وهو الشباب المستمر.
في ثقافي المزة التقت صحيفة الثورة اختصاصية التغذية الدكتورة رزان قدسي، وكان هذا الحوار:
بداية كيف نتجه لحياة صحية خالية من الأمراض؟
الحياة الصحية تقسم إلى قسمين: الغذاء السليم، والرياضة، وعندما نقول الرياضة نعني أقل ما يمكن المشي نصف ساعة يومياً، بالتالي علينا الاهتمام بالرياضة، كما الغذاء تماما، لأننا بها نبني العضلات التي تحمي هيكل الجسم.
ولكي نتجه للتغذية السليمة يجب أن نبتعد عن أنواع الطعام المعالج والاهتمام بالغذاء الطبيعي قدر الإمكان لأن الأغذية المعالجة تفتقر إلى الفيتامينات والمعادن.
*هل توجد أغذية معينة يمكننا تناولها تساعدنا في تأخير الشيخوخة؟
**نعم من أهم الأغذية التي يجب تناولها هي: سمك السلمون الذي يحتوي على مادة dimeth.1aminoethanol-DMAE فهي مضادة: مضادة للأكسدة بشكل قوي، وتنشط الأعصاب والعضلات وهذا يؤدي لجعل الجلد والعضلات تحت الجلد متماسكة مما يعطي الوجه مظهراً شاباً، كما لها دور في المساعدة على التفكير والتركيز وتنشط الذاكرة والجسم وهو دور هام جداً.
*سمعنا كثيراً عن فوائد زيت الزيتون في ما يتعلق بصحة الجلد هل يمكن أن تعطينا بعض النصائح بهذا الخصوص؟
**عند إدخالكم زيت الزيتون إلى طعامكم سوف تحصلون على فوائد جمة منها: زيادة في ترطيب الجلد، خفض الكوليسترول السيئ وزيادة الجيد أي يصبح معتدلا في الجسم، ويساعد في امتصاص جيد للأغذية، إضافة لتحسين وظيفة المثانة، وخفض الضغط الشرياني.والتخفيف من قرحة المعدة، أيضا التخفيف من الحصيات الصفراوية، والمساعدة على بناء العظام عند الأطفال، كذلك الوقاية من ترقق العظام، والتخفيف من خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستات.
علماً أن أفضل أنواع الزيوت مزروعة في حوض البحر المتوسط، قال تعالى “يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار”.
*تعاني بعض السيدات من الوزن الزائد هل يمكنهن رفع معدل حرق الدهون؟
**إن وزن الإنسان يزداد مع تقدم العمر كل عشر سنوات يكتسب الجسم بين (2-4) كغ فإن زيادة الوزن ناتجة عن: زيادة إفراز الأنسولين الذي يراكم الشحوم، أي زيادة الأنسولين الناتج عن زيادة السكر بالدم، وزيادة السكر بالدم ناتجة عن تناول أغذية تحتوي على عيارات ذات مشعر سكري عال.
*كيف يمكننا مساعدة أجسامنا على خفض الأنسولين؟
**نستطيع مساعدة أجسامنا على خفض إفراز الأنسولين من خلال:
اختيار نوعية الطعام، وتناول كل نوع من الطعام في الوقت المناسب، مع الابتعاد عن الأغذية السيئة والوجبات السريعة.
*هل يمكننا حرق الدهون في الجسم؟
بالنسبة إلى معدل حرق الدهون يجب مضاعفة ساعات الرياضة وإجراء معالجات موضعية مثل (الكرش والورك) للقيام بمساجات تكسير الشحوم أو أجهزة تكسير الشحوم، مثل الرياضة السلبية الاندرمولوجي، أو إذابة الدهون عن طريق جلسات ليزر وهذه الجلسات تساعدنا في معالجة ترهلات الجسم الناتجة عن نقص مفاجئ للجسم وترهلات ما بعد الحمل والإرضاع مع الاهتمام بنوعية الأغذية التي نتناولها خلال فترة الريجيم، أي يجب الابتعاد عن الدهون الحيوانية والاعتماد على الزيوت النباتية وكذلك البهارات الحارة على الطعام كالزنجبيل والفلفل الأسود.

آخر الأخبار
سوريا تستقبل العالم بحدث مميز تفاقم الانتهاكات ضد الأطفال عام 2024 أكثرها في فلسطين جناح وزارة المالية ..رؤية جديدة نحو التحول الرقمي خطوط جديدة للصرف الصحي في اللاذقية  رغيف بجودة أفضل.. تأهيل الأفران والمطاحن في منبج معرض دمشق الدولي.. الاقتصاد في خدمة السياسة قافلة مساعدات إغاثية جديدة تدخل إلى السويداء "دمشق الدولي".. منصة لتشبيك العلاقات الاقتصادية مع العالم رفع العقوبات وتفعيل "سويفت ".. بوابة لانتعاش الاقتصاد وجذب الثقة والاستثمارات سوريا تستعد لحدث غير مسبوق في تاريخها.. والأوساط الإعلامية والسياسية تتابعه باهتمام شديد سوريا تحتفي بمنتجاتها وتعيد بناء اقتصادها الوطني القطاع الخاص على مساحة واسعة في "دمشق الدولي" مزارعو الخضار الباكورية في جبلة يستغيثون مسح ميداني لتقييم الخدمات الصحية في القنيطرة معرض دمشق الدولي.. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول برنامج الأغذية العالمي: المساعدات المقدمة لغزة لا تزال "قطرة في محيط" "المعارض".. أحد أهم ملامح الترويج والعرض وإظهار قدرات الدولة العقول الذهبية الخارقة.. رحلة تنمية الذكاء وتعزيز الثقة للأطفال وصول أول باخرة من أميركا الجنوبية وأوروبا إلى مرفأ طرطوس شهرة واسعة..الراحة الحورانية.. تراث شعبي ونكهات ومكونات جديدة