الثورة ـ ريف دمشق ـ لينا شلهوب:
بيّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع المياه والبيئة في محافظة ريف دمشق خليل داوود لـ”الثورة” أنه في إطار توفير وتحسين الواقع المائي في عدة مناطق بالمحافظة، تم تدشين عدد من الآبار بهدف تحسين الواقع المائي، واستدامة الموارد المائية في شتى مناطق المحافظة، ولاسيما في ظل التغيرات المناخية والتخريب الذي طال البنى التحتية في بعض المناطق.
وأشار إلى أنه تم تدشين بئري (13 _ 14) لمياه الشرب في بلدية جديدة الخاص بريف دمشق، وذلك بغزارة وصلت إلى 30 م³/سا، بعد أن تمَّت إعادة تأهليهما وتزويدهما بمنظومة طاقة شمسية بالتعاون مع منظمة ادرا (ADRA)، و دشن البئرين محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل، بتكلفة تجاوزت الـ مليار ليرة ونصف المليار.
وأوضح أن إعادة تأهيل البئرين سوف يسهمان بتحسين الواقع المائي في جديدة الخاص، ولاسيما أن عدد المستفيدين منهما يتجاوز الـ 20 ألف نسمة، لافتاً إلى أن المحافظة نفذت مؤخراً بالتعاون مع المنظمات الدولية والمجتمع المحلي مجموعة من المشاريع المشابهة في عدد من مناطق المحافظة، وستواصل جهودها في هذا الإطار لتحسين الواقع المائي، والتخفيف من أزمة نقص المياه، وإيجاد حلول بديلة لتأمين حوامل الطاقة.
وبين خليل أنه تم تدشين بئر المعيسرة في بلدة مضايا بريف دمشق بغزارة وصلت إلى 55 م³/سا، مع تزويده بخط ضخ 1000م.ط، وتم تنفيذ ذلك بعد إعادة تأهيله ووضعه في الخدمة بالتعاون مع منظمة أوكسفام والمجتمع المحلي، إذ تم القيام بوصل البئر مع الشبكة، ووضعه في الاستثمار بعد تأمين مركز تحويل كهربائي لتشغيله، وربطه على خط معفى من التقنين الكهربائي.
منوهاً بأن ذلك يسهم في تحسين الواقع المائي في بلدة مضايا.
كما تطرق إلى أن محافظ ريف دمشق قام بافتتاح مشروع نبع “الصافي” في ساحة بلدة مضايا، التي تمَّ تجميلها بالتعاون بين المجلس المحلي والمجتمع الأهلي.
أما في بلدة سرغايا فتم تدشين بئري أبو جمال بغزارة نحو 43م3/سا، والغطاس بغزارة 45 م3/سا، مؤكداً أن البئرين سوف يسهمان في تقليص دور المياه من 8 أيام إلى 4 أيام ، الأمر الذي ينعكس على تحسن الواقع المائي في البلدة بشكل كبير، مبيناً أنه تم تجهيز البئرين بالتعاون مع منظمة أوكسفام والمجتمع المحلي، بالإضافة إلى تزويدهما بمنظومة طاقة شمسية.
وتطرق داوود إلى أن تدشين ووضع الآبار بالخدمة، سوف يلعب دوراً بتحسين الواقع المائي في البلدات المذكورة، ولاسيما بعد الربط على خط معفى من التقنين، وتركيب منظومة طاقة شمسية، معرباً عن تقديره لكل من ساهم في تجهيز هذه الآبار سواء من المجتمع المحلي أو المنظمات الدولية والمجالس المحلية.
التالي