الثورة – متابعة لينا شلهوب:
أكد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس لؤي خريطة أنه في إطار تعزيز الطموح والتخفيف للوصول إلى نتائج قابلة للتنفيذ بما يتعلق بتغير المناخ، يتم التركيز على أن تفي الدول المتقدمة والشركات الكبرى بالتزاماتها، من خلال التمويل، ونقل التكنولوجيا، ودعم قدرات البلدان النامية للوفاء بالتزاماتها ومساهماتها المحددة وطنياً..
جاء ذلك خلال ترؤسه وفد الجمهورية العربية السورية في القمة العالمية للمناخ، وذلك ضمن أعمال الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ cop29 في باكو بأذربيجان.
وخلال مشاركته باجتماع المائدة المستديرة الوزاري حول تعزيز الطموح في إجراءات التخفيف من التغير المناخي حتى عام 2030 خلال الجزء الوزاري الرفيع المستوى، أشار الوزير خريطة إلى أثر الإجراءات القسرية أحادية الجانب على البيئة والتنمية في سورية، مشدداً على ضرورة إلغاء هذه الإجراءات.
وبالنسبة لتسخير نتائج العمل في cop29 لفت خريطة إلى ضرورة تحديث المساهمات المحددة وطنياً، مع مراعاة الإمكانيات والظروف لكل دولة، والمسؤولية المشتركة، ولكن المتباينة التي ينبغي أن تؤدى، وتدار بعدالة وإنصاف، كما نوه بضرورة دعم إجراءات التخفيف، مع التأكيد على أهمية إجراءات التكيّف والسير بهما لتحقيق التوازن المطلوب، في إطار تعزيز الطموح والتخفيف للوصول إلى نتائج قابلة للتنفيذ.