الثورة – دمشق – ميساء الجردي:
انطلاقاً من الاهتمام والرعاية الكبيرة التي توليها الحكومة السورية لملف الطفولة، وحرصاً على توفير المقومات المادية والبشرية لخلق بيئة مثلى للطفل تتجاوز الصعوبات والتحديات التي خلقتها ظروف الحرب، تم وبجهود مشتركة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان مناقشة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الطفل.
هذا الملف عمل عليه بالتعاون مع أعضاء اللجنة الوطنية لحقوق الطفل بهدف تنمية الطفولة المبكرة ومصفوفة العمل التنفيذي الخاصة بها، استناداً إلى منهجية علمية وعملية تتضمن تحليل بيانات وأبحاث ومقابلات واجتماعات مع الشركاء المعنيين.
وتزامناً مع يوم الطفل العالمي الذي يصادف في ٢٠ تشرين الثاني من كل عام، أطلقت الاستراتيجية التي تضمن تمتع كل طفل برعاية شاملة ومتكاملة توفر له الحماية، وتراعي جميع جوانب نموه وتطوره ضمن إطار تشريعي معتمد وشراكة وطنية حقيقية. وتهدف لتقديم تدخلات شاملة وعالية الجودة لكل طفل في سورية، ما يكفل له البقاء والنماء والمشاركة الفاعلة في التنمية الوطنية لاحقاً.