الثورة-فخر الصاحب:
تلقى منتخبنا الوطني خسارة ثقيلة ومتوقعة، أمام مستضيفه المنتخب الروسي، في مدينة فولغوغراد، بأربعة أهداف نظيفة، في لقاء ظهر فيه منتخبنا بشكل متواضع، ولاسيما من ناحية تجانس الخطوط، وضعف الانسجام بين لاعبيه، بسبب التغييرات الكثيرة على تشكيلته، للغيابات أو التجريب، ناهيك عن فقر الحالة الهجومية، وبناء اللعب، على حين رغم أنه خاض اللقاء بلاعبين أغلبهم من الصف الثاني، إلا أن المنتخب الروسي صال وجال وأمتع الحضور، وظهر بصورة طيبة، تليق باسم منتخب عالمي عريق.
أخطاء دفاعية
الشوط الأول انتهى بتقدم المنتخب الروسي بهدف جاء في الدقيقة (٣٣) مستغلاً خطأ دفاعياً من لاعبنا فاكوندو مطر في إبعاده الكرة بشكل خاطئ في منطقتنا الدفاعية، ناهيك عن سوء تمركز المدافعين في الخط الخلفي، كما رد قائم منتخبنا تسديدة قوية في الدقيقة (١٨) وفي الشوط الثاني تراجع أداء منتخبنا بدنياً، وكانت محاولات منتخبنا خجولة، لكنه كاد أن يسجل في الدقيقة(٥٢) لكن الكرة ردها الحارس، ليسجل بعدها المنتخب الروسي هدفه الثاني بكرة جميلة مرت من فوق حارسنا في الدقيقة (٥٣)، وجاء الهدف الثالث برأس قائد المنتخب الروسي في الدقيقة (٦٦) وأضاع بعدها منتخبنا فرصتين عبر بابلو الصباغ واحدة ردها الحارس، والثانية أبعدها القائم الأيسر، واحتسب الحكم السعودي ماجد الشمراني ركلة جزاء للمنتخب الروسي في الدقيقة (٨١) ليسجل رابع أهدافه في اللقاء.
لانا راضٍ عن الأداء !
المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول خوسيه لانا أوضح بعد نهاية المباراة أنه راضٍ عن الأداء والجهد اللذين بذلهما معظم اللاعبين في المباراة، وأنه كانت هناك بعض الإيجابيات، لكن بعض التفاصيل الصغيرة والفوارق ما بين المنتخبين لعبت دوراً كبيراً في النتيجة النهائية للمباراة، وأن منتخب روسيا يلعب كرة قدم حديثة ومتطورة، واللعب مع هكذا منتخبات يعطي فائدة كبيرة للاعبينا.
يذكر أنه قد تم قبل اللقاء تكريم لاعبنا محمود مواس ببلوغه المباراة رقم مئة دولياً.
مثّل منتخبنا: أحمد مدنية، أحمد فقا (عمر الميداني) أغناسيو أبراهام، إيميليانو عمور، فاكوندو مطر (زكريا حنان) ثائر كروما (محمد الحلاق) إلمار أبراهام (محمود نايف) محمود المواس (محمود الأسود) عمار رمضان (محمد عثمان) محمد الصلخدي، بابلو صباغ.