الثورة:
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وهناك تصعيد جديد يحدث عبر السماح لنظام كييف بضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى.
وقال بيسكوف للصحفيين عندما سُئل عن الاستخدام المزعوم لصواريخ “ستورم شادو” ضد أهداف في روسيا:”هناك تصعيد جديد يحدث، وهذا موقف غير مسؤول للغاية تتخذه الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها… إنهم يواصلون صب الزيت على نار الصراع الأوكراني، ويمنعون بكل الطرق الممكنة بعض الديناميكيات نحو إيقافه”.
وأضاف: إنهم “وفي الوقت ذاته، يستخدمون أوكرانيا كأداة بأيديهم في حربهم مع روسيا الاتحادية”، موضحاً أن موسكو تعول على أن تتخذ الدول الأخرى الموقف المسؤول ذاته في منع نشوب صراع نووي مثلها.
وحول العلاقات مع مينسك قال بيسكوف: إن روسيا وبيلاروس على اتصال دائم سواء من خلال أجهزة الاستخبارات أو على أعلى مستوى، مبيناً أن روسيا عليها التزامات بضمان أمن بيلاروس داخل دولة الاتحاد.
من جانبها أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن دول حلف “الناتو” لم تعد تعي بعد أن ظهورها على الأراضي الأوكرانية يعني دخول الناتو رسمياً في حرب ضد روسيا.
وقالت زاخاروفا في تصريح: إن “دول الناتو تسعى لتصعيد النزاع في أوكرانيا على جثث الأوكرانيين”، مشددة على أن “دعم دول الناتو تصعيد الحرب في أوكرانيا يأتي على حساب المواطنين الأوكرانيين، وهذا ما تتقنه دول الغرب والجناح المتطرف في الحلف ومنه حكومات دول البلطيق، فيستخدمون عبارات عدوانية وتصريحات استفزازية قومية متطرفة ضد روسيا”.