الثورة:
أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن ما تسمى “خطة الصمود” الجديدة لفلاديمير زيلينسكي، هي مجموعة أخرى من الأوهام المَرَضِية للحفاظ على سلطته.
ونقلت سبوتنيك عن المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا قولها إنه: “على خلفية الخسائر الكبيرة في القوات المسلحة الأوكرانية والإحباط المتزايد في صفوف “الأوكرونازيين”، أعلن زيلينسكي عن مشروعه الجديد في البرلمان الأوكراني.”
وأضافت أنه “ينبغي أن يتم إعلانها التفصيلي /الخطة/ أو عرضها التفصيلي في شهر كانون الأول المقبل,” موضحة أن ” قليلا من الناس يفهمون ما نتحدث عنه، لكن الجميع يفهمون شيئًا واحدًا، هذه مجموعة أخرى من الأوهام المؤلمة من أجل ضمان الحفاظ على الذات في سلطة زيلينسكي، الذي فقد شرعيته”.
وكانت زاخاروفا، قالت في وقت سابق, تعليقا على “خطة النصر”، التي قدمها زيلينسكي، إن “هذه ليست خطة، بل مجموعة من الشعارات غير المتماسكة”،
مؤكدة أن هذه الخطة لا تؤدي إلا إلى دفع “الناتو” إلى صراع مباشر مع روسيا.
وفي سياق آخر, أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن نظام كييف لا يتوقف عن مهاجمة المناطق السكنية بالمسيرات، خلافا للقوات الروسية التي تضرب الأهداف العسكرية لنظام كييف ومواقع صناعاته الحربية.
وتابع أن ذلك يمثل مشكلة كبيرة حيث أن القوات الروسية تستهدف فقط الأهداف العسكرية والمرتبطة بالمجمع الصناعي العسكري “وهذا ما لا يمكن أن يقال عن نظام كييف”.
يشار إلى أن القوات الأوكرانية تستهدف بشكل شبه يومي المناطق الحدودية الروسية بالطائرات المسيرة والصواريخ.