التلوث مرة أخرى

لم يعد مقبولاً حجم التلوث البصري على امتداد الشوارع والساحات ريفاً ومدينة، حيث انتشار أكوام القمامة بلا ضوابط أو قيود هو السائد بشكل لافت لايمكن التغاضي عنه، فالأهالي الذين لايتورعون عن رميها كيفما شاؤوا هنا وهناك في الحارات وأمام المنازل حين يرسلونها مع أبنائهم الصغار أو الكبار دون الالتزام بمكب الحاويات وبالتالي هم المسؤول الأول عن انتشار هذه العادة السيئة والمؤذية بيئياً وصحياً، كحلقة أولى غير منضبطة السلوك بالشكل الصحيح إزاء ذلك.
مشاهد مؤلمة لاتسر زائراً ولا ناظراً وتعكس الوجه الغير حضاري لمدننا وشوارعنا وقرانا، وخاصة في السنوات العشر الأخيرة بحكم الظروف الاقتصادية والاجتماعية الضاغطة.
إلا أن ذلك غير مبرر بالتأكيد، وبات موضوع القمامة ومشاهدها المزعجة في كل مكان معضلة حقيقية مستعصية الحل على ما يبدو إلى حد كبير لدى الجهات المعنية سواء في مجالس المدن والبلدات والمجتمع المحلي والذين يبررون دائماً أن افتقارهم إلى الأدوات اللازمة والمطلوبة من سيارات ونقص المحروقات وعاملي النظافة ومعدات لجمع القمامة تحول دون أداء المهمة بما يرضي الذوق العام وأساسيات العمل.
إزاء هذا الواقع لابد من حلول إسعافية تسعى إليها جميع الأطراف من بلدية وجمعيات معنية بالبيئة ومجتمع محلي بأن يكون هناك عمل تطوعي منظم بين الفترة والأخرى للتخلص من الركام المنتشر في كل زاوية وفسحة، وكذلك تلال النفايات في قلب الحاوية ومحيطها ما يدعو للإشمئزاز والقلق والخوف على مستقبلنا الصحي والبيئي.

آخر الأخبار
قمة فوق سوريا... مسيرات تلتقي والشعب يلتقط الصور لكسر جليد خوف التجار..  "تجارة دمشق" تطلق حواراً شفافاً لمرحلة عنوانها التعاون وسيادة القانون من رماد الحروب ونور الأمل... سيدات "حكايا سوريا" يطلقن معرض "ظلال " تراخيص جديدة للمشاريع المتعثرة في حسياء الصناعية مصادرة دراجات محملة بالأحطاب بحمص  البروكار .. هويّة دمشق وتاريخها الأصيل بشار الأسد أمر بقتله.. تحقيق أميركي يكشف معلومات عن تصفية تايس  بحضور رسمي وشعبي  .. افتتاح مشفى "الأمين التخصصي" في أريحا بإدلب جلسة حوارية في إدلب: الإعلام ركيزة أساسية في مسار العدالة الانتقالية سقوط مسيّرة إيرانية بعد اعتراضها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي في  السويداء.. تصاعد إصابات المدنيين بريف إدلب تُسلط الضوء على خطر مستمر لمخلفات الحرب من الانغلاق إلى الفوضى الرقمية.. المحتوى التافه يهدد وعي الجيل السوري إزالة التعديات على خط الضخ في عين البيضة بريف القنيطرة  تحسين آليات الرقابة الداخلية بما يعزز جودة التعليم  قطر وفرنسا: الاستقرار في سوريا أمر بالغ الأهمية للمنطقة التراث السوري… ذاكرة حضارية مهددة وواجب إنساني عالمي الأمبيرات في اللاذقية: استثمار رائج يستنزف الجيوب التسويق الالكتروني مجال عمل يحتاج إلى تدريب فرصة للشباب هل يستغلونها؟ تأسيس "مجلس الأعمال الأمريكي السوري" لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دمشق وواشنطن تسهيل شراء القمح من الفلاحين في حلب وتدابيرفنية محكمة