الثورة _ رنا بدري سلوم:
يعتبر عرض “فاصلة” على مسرح الحمراء، نقطة علام مهمة في صفحة فرقة “خطى” للمسرح الراقص التي اعتادت نشر الموروث الشعبي الفلكلوري أينما حلّت، “الفواصل التراثيّة” التي يقدمونها اليوم وغداً برعاية وزيرة الثقافة، مديريّة المسارح والموسيقا احتفاءً بأيام الثقافة السورية، ستترك الكثيرفي الوجدان وخاصة بعد جولة عالميّة قامت بها الفرقة لنشرالتراث السوري بأداء متقن ومبهرلكلّ من يشاهده.
فرقة “خطى” المؤلفة من خمسة وعشرين شاباً وشابة في ريعان العطاء يحصلون على العديد من الجوائز الدوليّة في مهرجانات داخلية وخارجيّة بوقت قصير بخطوات ثابتة وواثقة وهي من هنا اتخذت اسمها.
وعن عرضهم الذي يقدّمونه في أيام الثقافة السوريّة بين الكيروغرافيا ومدير فرقة “خطى” محمد حلبي في تصريحه لصحيفة الثورة أن العرض المسرحي الراقص المقدّم من التراث السوري اللامادي، يبتدئ بلوحة عن انتصارات الجيش العربي السوري في حرب تشرين التحريرية عام 1973، ورصدت اللوحات الراقصة حالة الاحتفالات الممتدة على الجغرافية السوريّة، حيث تظهرأهم المعالم التاريخيّة والحضاريّة، لينتهي العرض بالبانوراما السوريّة التي تجمع التراث السوري في كلّ المحافظات.
تهتم فرقة “خطى” بالفلكلور السوري والموروث الشعبي في المحافظات، بحسب الحلبي، بالرقص التعبيري والمعاصروفن الكيروغرافيا “التراث القديم اللامادي” المتمثل بالموروث الشعبي لدى كلّ منطقة، وعن سؤال “هل المسرح الراقص بخير؟” أجاب الحلبي أنه بخير طالما أن هناك من يسعى لاستمرارية المسرح، متمنياً أن ينتشر هذا الفن أكثر، ويحمل رسائل فنّية تمثل التراث والثقافة والإنسانيّة والمحبّة جمعاء.
التالي