الثورة- دمشق- رولا عيسى:
يعاني مزارعو الحمضيات في محافظتي اللاذقية وطرطوس صعوبة تسويق محصولهم نتيجة ضعف قدرتهم على تأمين مستلزمات عملية التسويق الناتجة عن ارتفاع التكاليف، وأجور النقل المرتفعة، ناهيك عن استغلال الحلقات الوسيطة.
وعليه قالت مصادر المؤسسة السورية للتجارة: إن المؤسسة بدأت من خلال فرعيها في اللاذقية وطرطوس، باستجرار كميات من الحمضيات من الفلاحين مباشرة، وتوزيعها على منافذ البيع في المحافظات.
وبحسب مصادر المؤسسة – مع منتصف الأسبوع الحالي استجرت السورية للتجارة كميات كبيرة من الحمضيات، وعملت على توزيعها من خلال الفروع في محافظات دمشق وريفها والسويداء وحمص وحلب ودير الزور، ليتم تسويقها في صالات الفروع إضافة إلى تسليم جهات القطاع العام كميات الحمضيات المطلوبة من قبلهم مثل المستشفيات والسجون وغيرها.
وذكرت أنه قد شكلت قبل البدء بالاستجرار لجان التسوق اللازمة والتي تغطي كل مناطق إنتاج الحمضيات، وجهزت الصناديق الحقلية وسيارات النقل ومراكز الفرز والتوضيب وغيرها من الاستعدادات لاستقبال الموسم.
وتعمل المؤسسة السورية للتجارة لتكون أحد الاذرع الحكومية في وجه صعوبات تصريف الإنتاج في الأسواق، حيث يشتكي المزارع من تكلفة الإنتاج العالية في ظل ارتفاع أسعار السماد والمبيدات، إضافة إلى انخفاض أسعار المنتج محلياً وصعوبة التسويق والبيع، ناهيك عن ارتفاع ثمن العبوات البلاستيكية، وأجور النقل والوساطة وكل ذلك تؤمنه السورية للتجارة بشكل مجاني.