الثورة:
طالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للتعامل الفوري مع الدعوات التحريضية التي يطلقها الوزير في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير وغيره بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت مسمى تضليلي مكشوف.
وذكرت وفا أن الخارجية حذرت في بيان لها اليوم من مغبة وتداعيات هذه الدعوات، مطالبةً الدول كافة التعامل معها بمنتهى الجدية وسرعة التدخل لوقف تنفيذها فوراً، خاصة وأن حكومة الاحتلال تسارع بالاستجابة لدعوات المتطرفين من وزرائها للمحافظة على الائتلاف القائم.
وشددت على أن أكثر من مسؤول في حكومة الاحتلال تفاخر بدعوته لتهجير سكان قطاع غزة وتقليص أعدادهم وترحيل أكثر من النصف منهم، هذا إلى جانب ما تقوم به آلة الحرب الإسرائيلية من إبادة وتدمير لجميع مقومات الحياة في القطاع وتحويله إلى أرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية.
وفي سياق متصل، حملت الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استشهاد الأسيرين محمد إدريس ومعاذ ريان داخل معتقلاتها، مطالبة المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته المختصة وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، باحترام مسؤولياتها القانونية والتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى خصوصاً الضرب والتعذيب والتجويع والاكتظاظ والإخفاء القسري والإهمال الطبي والقتل العمد والتحرش والاغتصاب والحرمان من أبسط الحقوق، ما أدى إلى انتشار الأمراض بين الأسرى، وغيرها.
وأعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية اليوم استشهاد معتقلين من قطاع غزة هما: محمد ادريس 35 عاماً ومعاذ ريان 31 عاماً في معتقلات الاحتلال, مبينة أنّه وبحسب عائلته فلم يكن إدريس يعاني من أي مشاكل صحية قبل فقدانه بتاريخ 25 آب 2024، أما الثاني ريان فكان يعاني من شلل كامل قبل اعتقاله في 21 تشرين الأول 2024.