الثورة:
نقع: نقع الماء في المسيل ونحوه ينقع نقوعاً، واستنقع: اجتمع.
واستنقع الماء في الغدير أي اجتمع وثبت.
ويقال: استنقع الماء: إذا اجتمع في نهي أو غيره، وكذلك نقع ينقع نقوعاً.
ويقال: طال إنقاع الماء واستنقاعه حتى اصفر.
والمنقع بالفتح: الموضع يستنقع فيه الماء، والجمع مناقع.
وفي حديث محمد بن كعب: إذا استنقعت نفس المؤمن جاءه ملك الموت، أي إذا اجتمعت في فيه تريد الخروج كما يستنقع الماء في قراره، وأراد بالنفس الروح، قال الأزهري: ولهذا الحديث مخرج آخر وهو قولهم: نقعته: إذا قتلته، وقيل: إذا استنقعت يعني إذا خرجت.
قال أبو عمرو: يعني نابي الناقة أنهما مستنقعان في اللغام، وقال خالد بن جنبة: مصوتان.
والنقع: محبس الماء، والنقع: الماء الناقع أي المجتمع.
ونقع البئر: الماء المجتمع فيها قبل أن يستقى.
وفي حديث عائشة- رضي الله عنها: عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: لا يمنع نقع البئر ولا رهو الماء.
وفي الحديث: لا يقعد أحدكم في طريق أو نقع ماء. يعني عند الحدث وقضاء الحاجة.
والنقيع: البئر الكثيرة الماء مذكر والجمع أنقعة، وكل مجتمع ماء نقع، والجمع نقعان.
والنقع: القاع منه، وقيل: هي الأرض الحرة الطين ليس فيها ارتفاع ولا انهباط، ومنهم من خصص وقال: التي يستنقع فيها الماء، وقيل: هو ما ارتفع من الأرض والجمع نقاع وأنقع، مثل بحر وبحار وأبحر، وقيل النقاع قيعان الأرض؛ وأنقعته الحية.
وقيل: أنقع السم: عتقه.
ويقال: سم ناقع أي بالغ قاتل، وقد نقعه أي قتله، وقيل: ثابت مجتمع من نقع الماء.
ويقال: سم منقوع ونقيع وناقع، ومنه قول النابغة: فبت كأني ساورتني ضئيلة من الرقش في أنيابها السم ناقع.
واستنقع في الماء: ثبت فيه يبترد، والموضع مستنقع وكان عطاء يستنقع في حياض عرفة أي يدخلها ويتبرد بمائها.
واستنقع الشيء في الماء، على ما لم يسم فاعله.
والنقيع والنقيعة: المحض من اللبن يبرد.