الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
لفت مدير عام الهيئة العامة لمستشفى دمشق “المجتهد” الدكتور أحمد عباس لـ “الثورة” أن الكوادر التمريضية في المستشفى يقدمون خدماتهم الصحية مع الأطباء والفريق الصحي كزملاء لتأمين الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن الممرض يتمتع بالقدرة على تقييم ومراقبة وتشخيص حالة المريض، كما أنه يؤمَن الرعاية اللازمة للمريض جسدياً، نفسياً وعاطفياً وتعليم المريض كيفية الاعتناء بنفسه.
وبمناسبة عيد الممرضين المصادف في الأول من الشهر الحالي، أكد الدكتور عباس على أهمية جهود الكوادر التمريضية في مستشفى دمشق، مقدماً كل التحية الشكر والعرفان والتقدير الخالص للكادر التمريضي على خدماتهم الطبية والصحية في رعاية المرضى وبلسمة جراحهم والذين يعملون من دون كلل ويصلون الليل بالنهار بالتناوب، ويقفون جنباً إلى جنب مع بقية الكادر الطبي من أطباء وفنيين، في جميع أقسام وشعب المستشفى الطبية، خدمةً وراحةً للمرضى.
وبيَّن أن تخصص التمريض يشكل جزءاً أساسياً من الرعاية الصحية، ويوفر فرصاً متنوعة للعمل في مختلف المجالات الصحية، على الرغم من التحديات التي يواجهها الممرضون، إلا أن دورهم الحيوي في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الرعاية الصحية لا يمكن إغفاله، ومن المهم دعم الممرضين وتقدير جهودهم في هذا المجال الحيوي لضمان تقديم الرعاية الصحية عالية الجودة للجميع.
ونوه الدكتور عباس بأنه على الرغم من أهمية دور التمريض، إلا أنه يواجه العديد من التحديات المختلفة، يعمل الممرضون غالباً لساعات طويلة في بيئات مجهدة، ما يؤدي إلى إرهاق جسدي ونفسي، كما يواجهون تحديات في التعامل مع مرضى يعانون من حالات صحية صعبة ومؤلمة، مما يمكن أن يؤثر على جوانب عاطفية من حياتهم، بالإضافة إلى ذلك، يتطلب على الممرضين البقاء متابعين للتقنيات والممارسات الطبية الجديدة، مما يضيف ضغوطاً إضافية على عاتقهم، هذه التحديات تتطلب قوة واستدامة عالية من الممرضات، بالإضافة إلى دعم أكبر من المؤسسات الصحية والمجتمع بأسره.
