الثورة -مراسلة “الثورة” في دمشق مها دياب:
في استطلاع لصحيفة الثورة، تقاطعت أمنيات السوريين بالعام الجديد عند الأمل بعودة الحياة إلى طبيعتها، وانتشار الأمن والأمان في ربوع الوطن، وأن تسود قيم الحرية والعدالة التي كانت غائبة في عهد النظام البائد.
مهران اليوسف قال: نحن نعلم أن هناك الكثير من التحديات للسنة الجديدة، وكلنا أمل بقدرة القيادة الجديدة على بناء وطننا الغالي وتحسين أوضاع أبنائه.
بدورها قالت بشرى الخالدي: أتمنى أن يسود الاستقرار والأمن والأمان الاقتصادي والاجتماعي لعوده أبنائي وأخوتي وباقي عائلتي لجانبي بعد غياب دام 10 سنوات خارج البلد.
أما محمود عمران فكانت أمنياته أن تكون دولتنا دولة قانون ومؤسسات، وأن تسود العدالة والمساواة، وتحقق لنا البناء الاقتصادي والاجتماعي والاستقرار.
من جهتها تمنت غادة الصباغ أن يسود الأمن والأمان بعد أن عشنا وقت طويل تحت حكم ديكتاتوري مطلق، حيث كنا نشعر أن تنفسنا كان بحساب وأننا مهددون دائماً نحن وعائلاتنا، كما نتمنى أن يتم تطوير الجوانب التعليمية والصحية.
من جانبه قال حسن مطاوع: إنه يجب على القيادة الجديدة لسوريا أن تحاسب كل من كان له يد في تدمير وطننا وقتل أبناءنا، داعياً إلى إنشاء جيش قوي يحمي الوطن وأبناءه.
فيما أكدت نور محمد، على ضرورة رفع المرتبات ورفع القوة الشرائية لليرة السورية لتعود وتنافس اقتصادياً وعربياً، كون بلدنا يمتلك المناخ والأرض والموقع.