مراسلة الثورة في اللاذقية ابتسام ضاهر:
الخبز الغذاء الرئيسي وشأن حياتي حاضر، يتكرر بشكل يومي، حاجة أساسية يومية.. ولتسليط الضوء على واقع المخابز في المحافظة التقت صحيفة الثورة مدير فرع المخابز في المحافظة المهندس أسامة شحادة الذي أوضح أن المخابز العامة تغطي جميع مناطق المحافظة، سواء في المدينة أم الريف، بإجمالي 21 مخبزاً، من بينها 10 مخابز تعمل بنظام الإدارة و11 تعمل بنظام الإشراف، ولدينا أيضاً مخبز واحد متوقف عن العمل وهو مخبز “الكرامة 2″، وتم الانتهاء من الأعمال المدنية فيه وهو بانتظار تركيب خط الإنتاج من قبل منظمة الغذاء العالمي، ويقع بجوار مخبز “الكرامة” الذي يعمل بنظام الإدارة.
جميع المخابز بالخدمة..
عن الطاقة الإنتاجية ومدى توافر الدقيق الذي تحتاجه المحافظة بشكل كامل، وفيما إذا كان هناك مخابز خرجت عن الخدمة قال شحادة: الطاقة الإنتاجية الحالية للمخابز تتراوح بين 180 و200 طن يومياً، مع توفر كميات ممتازة من الدقيق بجودة عالية، إلى جانب استقرار تام في تأمين جميع مستلزمات الإنتاج، وجميع المخابز تعمل بكفاءة ولا يوجد أي مخبز خارج الخدمة.
وأشار إلى أن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك تتولى مسؤولية الرقابة، من خلال فرق عمل تمثل القطاع التمويني وتقوم بجولات تفتيشية بالتعاون مع مراقبين من المديرية، ويتم تنظيم ضبوط بالمخالفات عند وجودها.
استقرار
عن ميزات إلغاء قرار التعامل بالبطاقة الذكية بين المهندس شحادة أن إلغاء التعامل بها ساهم في تخفيف العبء عن المواطنين، وأصبحوا يحصلون على الخبز بسهولة وبالكميات التي تحتاجها أسرهم من دون قيود، وهذا ما أدى إلى استقرار كبير في توزيع الخبز والقضاء على ظاهرة الاتجار به، خاصة بعد توحيد السعر.
وفيما إذا كان سيبقى سعر ربطة الخبز بالسعر الحالي بين مدير المخابز أن سعر الربطة من اختصاص الوزارة، ونحن ملتزمون بتنفيذ أي قرار يصدر بهذا الشأن، وسيتم الإعلان عن أي تحديث بمجرد صدوره.
وعبرت مجموعة من السيدات عند فرن دمسرخو عن ارتياحهن بسهولة الحصول على الخبز مباشرة، فقالت السيدة ربا الخطيب: الخبز مادة غذائية من الضرورة الأولى، فكما يقول المثل “خبز وزيت عماد البيت”، لترد عليها السيدة رانيا محمد بالقول: “خبزة يابسة مصحوبة بسلام خير من بيت مليان ذبايح ويسوده الخصام”، مضيفة: الحمد لله أراحنا من تلك الأيادي التي تطاولت حتى على رغيفنا ولقمة عيشنا، وأصبحنا نأخذ الكمية التي نحتاجها وبأي وقت بكل كرامة وعدالة في التوزيع ومن دون قلق من وجود نقص بها.
#صحيفة_الثورة