الثورة – هشام اللحام:
ينتظر عشاق الكرة السورية والمعنيون بها، قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم حول موعد انتخابات اتحاد اللعبة الجديد الذي سيقود كرتنا في المرحلة القادمة، بعد أن أصبح مجلس إدارة الاتحاد شاغراً مع استقالة مجلس الاتحاد السابق الذي كان برئاسة صلاح رمضان.
وهناك لهفة وترقب لرؤية اتحاد جديد قادر على قيادة اللعبة الشعبية الأولى، بعد أن مللنا من اتحادات معظمها كان غير مقنع، ولا يملك المؤهلات للنهوض بكرة القدم وإيصالها لمواقع المنافسة، فضلاً عن ضعف البنية التحتية من ملاعب تدريبية وملاعب رئيسية وإدارات غير مستقرة.
من المرشحون؟
ومع استقالة الاتحاد السابق التي جاءت مع المتغيرات الجذرية في سورية، بات كثيرون يطمحون لدخول بيت الكرة السورية من داخل القطر وخارجه، كثيرون كانوا مهمشين أو بلا فرص للنجاح في الانتخابات التي كانت تطبخ لتأتي بمجموعة، كثير منها طفيليون لا علاقة لهم باللعبة، وصارت تتردد أسماء على مواقع التواصل الاجتماعي وأسماء تذكرناها وكلها مرشحة نظرياً لتكون في مجلس الاتحاد، رغم أن إدارة اللعبة ليست بالأمر السهل ولا تكون بالرغبة فقط، بل هي اليوم احتراف وخبرة، ولهذا من المهم إعداد شروط للمرشحين الراغبين بدخول الانتخابات لتأتي قيادة تملك الكفاءة والخبرة.
التصويت الأهم
ومع التفكير والتحضير للانتخابات يتساءل كثيرون عمن يحق له التصويت وإذا ما كان من يحق لهم التصويت هم أنفسهم الذين صوتوا في الانتخابات السابقة، وهم طبعاً كانوا من اختيارات القيادة الرياضية السابقة لضمان وصول من تريد، هذا مع التساؤلات إذا ما كان سيتم اختيار مندوبين محترمين للتصويت بدلاً عن القدامى، وبالطبع هذا ضروري لتكون الانتخابات مثالية ونزيهة.
وبانتظار تحديد موعد الانتخابات سيكون هناك تحركات وكلام كثير، والأمل أن يكون هدف الساعين إلى الفوز بكرسي في بيت الكرة السورية البناء والارتقاء باللعبة الشعبية الأولى إلى مستوى الطموح والمنافسة على كل المستويات.
#صحيفة_الثورة