أهالي “كرسانا” باللاذقية لـ “الثورة”: نطالب البلدية بتحسين الخدمات وترميم المشاريع وتأمين مياه الشرب
الثورة – فاتن حبيب:
رغم مساحات الجمال والمقومات التي يمتلكها ريف اللاذقية، إلا أن الإهمال على مدى عقود ماضية من التهميش جعلها منهكة تبحث عن حلول حتى لو كانت بسيطة.
من كرسانا التابعة لريف اللاذقية التقت صحيفة الثورة عدداً من أهلها وكانت الحوارات التالية.
الموقع والتسمية
كانت البداية مع رئيس البلدية الأستاذ حسين جمول، موضحاً أن كرسانا تبعد عن مركز المدينة 12كم، ويبلغ عدد سكانها 18 ألف نسمة، وتشتهر بزراعة الحمضيات والزيتون والرمان، والاسم مأخوذ من كلمة سريانية قديمة وتعني الدير وفي مقولة أخرى معناها (حب الرمان).
واقع خدمي صعب
وأضاف: يعتبر موضوع النظافة من أهم الصعوبات التي يعاني منها أهل المنطقة بسبب وجود سيارة ضاغطة واحدة فقط قديمة ومهترئة، وغالباً ما تكون في الصيانة، وهنا يبذل عمال النظافة جهوداً كبيرة جداً لا تلبي العدد الكبير من السكان.
بدورهم أكد عمال النظافة الذين التقينا بهم وهم (علي ديب- وسيم الرحية- عهد درغام-علي ريا- ووسيم ريا) أنهم يعانون كثيراً في مجال عملهم في ظل غياب الدعم لهم في حين وصفهم رئيس البلدية بأنهم عصب البلدية.
الأستاذ ياسر حبيب- مدرس: خدمات كثيرة غائبة منها موضوع مياه الشرب والشوارع التي تحتاج إلى التعبيد والترميم والتوسيع وهذه المشاريع غائبة تماماً والأعذار دائما نفسها وهي قلة الاعتمادات المالية اللازمة.
إبراهيم علي ديب- رئيس البلدية السابق قال: نحتاج آلية جديدة لنقل القمامة، ومطلوب من رئيس البلدية كل شيء من دون أن يقدم له شيء، كما أنه لدينا فرن وحيد مما يضطرنا للاستعانة بالأفران في القرى المجاورة وبالتالي يصل الرغيف بحالة غير جيدة.
أما مدخل القرية (النفق) الذي يربط كرسانا بباقي المناطق المحيطة فهو يفيض في موسم الأمطار ويعزل البلدة عن المحيط وعجزنا عن إقامة مصرف مطري بمسافة ١٩٠٠متر فقط، لأنه يرتبط بطريق القصر الخاص بالنظام البائد في المنطقة.
أهالي البلدة باركوا نصر الثورة.. آملين أن تحل جميع مشكلاتهم، في ظل عهد جديد ومساواة وعدالة تطال جميع أبناء المجتمع السوري الحر.
#صحيفة_الثورة