الثورة – سمير المصري:
أكد مدير الإغاثة بمركز الملك سلمان للإغاثة فهد العصيمي في تصريح لصحيفة الثورة أن توزيع المساعدات الإغاثية اليوم في بلدة أم المياذن بمحافظة درعا هو بمثابة جسر إخوة ومحبة للشعب السوري، وليس كمعونة، وهو امتداد للجسر الجوي من المواد الإغاثية التي تصل عن طريق مطار دمشق الدولي.وبين أنه تم دخول نحو 60 قافلة من خلال الجسر البري عن طريق مركز حدود نصيب، حيث نقوم بتوزيع هذه المواد بالتنسيق مع فرع الهلال الأحمر والقطاع الصحي بالمحافظة.
وأشار إلى أن الفئات المشمولة بالدعم بالدرجة الأولى هي الفئات الأشد فقراً وحاجة، وتتضمن هذه المساعدات سللاً غذائية ومنظفات ومادة الطحين، لأن هدف مركز الملك سلمان هو تأمين الأمن الغذائي والقطاع الصحي ويتم توزيعها بشكل مباشر على المحتاجين.
بدوره رئيس فرع الهلال بدرعا الدكتور أحمد المسالمة أشاد بالأشقاء السعوديين من خلال جهودهم الكبيرة بتقديم المساعدات الإنسانية والصحية من خلال الجسر الجوي والبري الذي يصل إلى سورية، مضيفاً أن المساعدات يتم توزيعها عن طريق الهلال الأحمر من خلال التنسيق مع المجتمع المحلي والجمعيات الخيرية بالمحافظة، بحيث تستفيد منها الفئات الأكثر فقراً وحاجة، لافتاً إلى وجود أكثر من 260 ألف عائلة ومعظمها بحاجة إلى المساعدات العاجلة، ولكن لعدم كفاية المساعدات يتم توزيعها على العائلات الأشد احتياجاً.من جهته قال رئيس الجمعية الخيرية في أم المياذن طلال محاميد: إنه سيتم توزيع 700 حصة تتضمن مواد غذائية وطحين وحقائب صحية على العائلات الأشد فقراً وحاجة في البلدة، علماً أن حاجة البلدة أكثر من 1300 حصة.
#صحيفة_الثورة