خطيب جامع الغالب بضاحية يوسف العظمة: ما يجمعنا أكبر مما يفرقنا

الثورة – علا محمد:
من بيت الله وأحب البقاع إليه، دعا الجميع- من دون استثناء، للتكاتف والثبات لاحتواء حالة التخبط والفوضى التي خلفها النظام البائد في الأيام الأولى من سقوطه.
الشيخ محمد طه “خطيب جامع الغالب” في ضاحية يوسف العظمة بريف دمشق- الذي جعل من نفسه بوصلة للخير والكلمة الطيبة، فكان له من الأثر الطيب ما أراد.

وفي اللقاء الذي جمعه مع صحيفة الثورة، تحدث عن أهمية دوره كخطيب في الجامع بتوعية المجتمع وتعليمه، فبدأ بشكر الله عز وجل على الفتح المبين، وقال: الحمد لله رب العالمين الذي لا يُغلب ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، يدبر الأمر بحكمته ويعلم متى؟ وكيف يُسقط الظالمين؟ ويدافع عن المستضعفين.
أبارك لأهلنا في سوريا تحرير أرضنا الطاهرة، وهذا النصر الكبير يضاف إلى تضحيات شعبنا وصبرهم وثباتهم، وما كان إلا بتوفيق الله عز وجل ثم بإرادة وإدارة الأحرار.
ويتابع الشيخ محمد: منذ اليوم الأول لسقوط النظام البائد خرجت مع بعض الإخوة ندعو بالكلمة الطيبة لتكاتف الأهالي من جميع الأطياف، فكنا يداً واحدة تصدت للكثير من ضعاف النفوس، الذين أرادوا الاعتداء على الأهالي والمحال التجارية والسيارات.
وبدأت بأول خطبة لي في الجامع بعد التحرير “بالصبر” قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اصبروا”، فالصبر مطلوب في كل الأزمات، لأؤكد بعدها في خطب متتالية عن مخاطر إثارة الفتن والنعرات الطائفية، كما أريدها رسالة عبر منبر صحيفة الثورة إلى جميع السوريين.
في هذه الأيام التي تحاول أيد خفية زعزعة استقرارنا وإشعال الثأر والفتن الطائفية التي تدمر الأخضر واليابس، علينا أن نقف صفاً واحداً، سداً منيعاً، فنحن سوريون في أصلنا، سوريون في مصيرنا، في حلمنا بمستقبل أفضل لأبنائنا، لا فرق بين طائفة وأخرى ولا بين أي مكون، فهذه الفروق ليست سبباً للتفريق، بل هي لوحةٌ جميلة تعبر عن غنى ثقافتنا وتنوع هويتنا.
“ما يجمعنا هو أعظم بكثير مما يفرقنا”.. يجمعنا الوطن وأحلامنا ورغبتنا بالعيش بكرامة وأمان، ومن أراد أن يبث الكراهية بيننا نقول له: أنت عدو للجميع، عدو لوحدتنا وأرضنا.
ختاماً: دعا الشيخ محمد، كل الناس للتحلي بالحكمة والتذكر أن الفتن لا تأتي إلا بالدمار، وسوريا لا تبنى إلا بالتسامح ولا تعود عظيمة إلا بوحدة أبنائها.
#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
أسواق حلب.. معاناة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة مهارات التواصل.. بين التعلم والأخلاق "تربية حلب": 42 ألف طالب وطالبة في انطلاق تصفيات "تحدي القراءة العربية" درعا.. رؤى فنية لتحسين البنية التحتية للكهرباء طرطوس.. الاطلاع على واقع مياه الشرب بمدينة بانياس وريفها "الصحة": دعم الولادات الطبيعية والحد من العمليات القيصرية المستشار الألماني الجديد يحذر ترامب من التدخل في سياسة بلاده الشرع: لقاءات باريس إيجابية وتميزت برغبة صادقة في تعزيز التعاون فريق "ملهم".. يزرعون الخير ليثمر محبة وفرحاً.. أبو شعر لـ"الثورة": نعمل بصمت والهدف تضميد الجراح وإح... "الصليب الأحمر": ملتزمون بمواصلة الدعم الإنساني ‏في ‏سوريا ‏ "جامعتنا أجمل" .. حملة نظافة في تجمع كليات درعا سيئول وواشنطن وطوكيو تتفق على الرد بحزم على استفزازات بيونغ يانغ تنفيذي الصحفيين يجتمع مع فرع اللاذقية درعا.. تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا غارات عنيفة على النبطية .. ولبنان يدعو لوقف الاعتداءات الإسرائيلية "زراعة القنيطرة".. دعم الفلاحين بالمياه والمستلزمات للزراعات الصيفية فلاحو درعا يطالبون بتخفيض أسعار الكهرباء توفير الأسمدة والمحروقات أول عملية وشم واسعة النطاق للخيول الأصيلة في دير الزور إدلب: في أول جولة له بالمحافظة.. وزير الاقتصاد يطَّلع على الواقع الصناعي والتجاري مرتبطة بسمعة الطبيب السوري.. كيف يمكننا الاستثمار في السياحة العلاجية