الثورة – رولا عيسى:
يبقى رغيف الخبز الحاضر الأول على المائدة باعتباره أحد المواد الأساسية، فماذا عن حالة الخبز بعد شهر من التحرير، وإلغاء العمل بالبطاقة الالكترونية التي كانت ثقيلة الظل على مسامع السوريين؟.
تكلفة مرتفعة على الأسرة
وفي دمشق كغيرها من المحافظات أصبح مبيع الخبز حراً، وبكمية 4 ربطات يومياً لكل فرد، وبسعر 4 آلاف ليرة للربطة الواحدة، وهو سعر يراه أصحاب الدخل المحدود أنه مرتفع، خاصة أن بعضهم يحتاج لربطتين أو ثلاث ربطات، أي تكلفته اليومية 12 ألف ليرة فقط للخبز يومياً.
تباين في الجودة
رفع سعر مادة الخبز قد يكون قلص الازدحام على بعض المخابز، لكن بقيت مخابز أخرى تعاني الازدحام والمتاجرة ببيع المادة أمام المخبز بأسعار مضاعفة، ناهيك عن تباين في جودة الرغيف، وتوجه الخبز إلى حجم صغير مع زيادة في عدد الأرغفة ضمن الربطة الواحدة من 7 إلى 12رغيف.
1200 طن في دمشق وريفها
وللتوسع أكثر حول واقع الخبز في دمشق، قال مدير فرع دمشق للسورية للمخابز دريد حمدان في حديث لصحيفة الثورة: إن إنتاج المخابز العامة اليومي في دمشق وريفها انخفض في العاصمة إلى 400 طن دقيق، وفي ريف دمشق 800 طن، بعد إلغاء البطاقة الالكترونية.
وأضاف: لدينا ٢٧ مخبزاً، و٣٣ خط إنتاج عاملاً في دمشق.
تخفيف الازدحام
وعن آلية عمل المؤسسة للتخفيف من الازدحام على المخابز وضمان حصول المواطنين على الخبز بسهولة، وتحسين جودة الرغيف، أوضح حمدان أنه بالنسبة للتخفيف الازدحام، أوعزنا للمخابز العامة العمل بشكل متواصل دون الانقطاع عن العمل لتخفيف الازدحام.
المستلزمات مؤمنة
ويتابع مدير فرع دمشق للسورية للمخابز: من الإيجابيات الملاحظة مع تطبيق الآلية الجديدة، هو تراجع الطلب على مادة الخبز بشكل عام، مشيراً إلى أن جميع مستلزمات إنتاج الخبز (الدقيق، الوقود، العمالة) مؤمنة بالكامل.
وفيما يتعلق بآليات توزيع مادة الخبز أكد الاستمرار بعمل المعتمدين، إضافة لكوات بيع، وهم متواجدون بجميع المناطق التي لا يوجد فيها مخابز.
مخابز متوقفة
وحول خطة عمل فرع دمشق لـ”السورية للمخابز” للقيام بأعمال الصيانة أو إعادة تأهيل لمخابز جديدة، بين أنه يجري حالياً العمل على إحصاء جميع المخابز العاطلة عن العمل من أجل وضع خطة صيانة لها ووضعها بالخدمة.