الثورة:
أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال أسعد الشيباني إن إشراك جميع الأطياف السورية هو من صلب التزامات الإدارة السورية الجديدة، بالمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، وذلك لخلق سوريا جديدة تستند إلى قيم المساواة والشراكة والاحترام المتبادل.
وخلال تصريحاته في اجتماعات الرياض بشأن سوريا، قال الشيباني: “إننا في الإدارة السورية الجديدة نعتبر أن المشاركة الواسعة لجميع الفئات في الحياة السياسية والاجتماعية تمثل حقاً دستورياً لكل سوري، فنحن ندعو الجميع إلى المشاركة الفعالة في بناء سوريا المستقبل”.
وأردف بالقول:” إن ما خلفه النظام السابق من إرث ثقيل، من فساد إداري ومالي، ومن هياكل مؤسساتية عفا عليها الزمن، يتطلب منا جهداً استثنائياً لإعادة بنائها بشكل شامل، وأضاف:” سنركز أولوياتنا على بناء رؤية تتمحور حول الإنسان السوري، وتعمل على خدمته وتحسين ظروف حياته المعيشية، وتفسح له المجال للإبداع ونيل حقوقه المدنية.
وتابع: إن الإدارة السورية الجديدة ملتزمة بشكل كامل بتحقيق التقدم في مجال حقوق الإنسان، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين السوريين، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الدينية أو العرقية.
وأوضح الشيباني بالقول: إن حماية حقوق الإنسان تشكل جزءاً أساسياً من رؤية سوريا للمستقبل، ونحن نؤمن أن بناء الدولة العادلة هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الدائم والازدهار، مضيفاً: “إن سوريا تؤمن تماماً بمبادئ السيادة الوطنية والاحترام المتبادل بين الدول، وإن العلاقات بين الشعوب يجب أن تقوم على أساس التعاون والبناء المشترك”.
وأضاف وزير الخارجية: “نؤكد التزامنا الكامل بإجراء العدالة الانتقالية واستمرار المحاسبة ضد المتورطين بقضايا القتل الجماعي والتعذيب الممنهج، ومن استخدم السلاح الكيماوي ضد شعبنا وسنعمل على تقديمهم للعدالة وضمان محاسبتهم”.
