أردوغان: تركيا وسوريا تربطهما أواصر الأخوة ولن يتمكن أحد من تخريبها

الثورة – أسماء الفريح:
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لن يتمكن أحد من تخريب أواصر الأخوة بين تركيا وسوريا وبين العرب والأتراك والأكراد، موضحا أن اهتمام تركيا بدولة جارة لها (سوريا) لأسباب مشروعة ومحقة وإنسانية أمر طبيعي جدا، وأن واجب الأخوة والجوار يقتضي أن تداوي تركيا جراح إخوانها السوريين وتضمن لهم النهوض في أقرب وقت.
ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان قوله خلال كلمة ألقاها اليوم في اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية بالبرلمان التركي: ” “لا يمكننا أن ننظر بمنظار غربي إلى دولة مجاورة (سوريا) تربطنا بها علاقات أخوية منذ قرون وحدود بطول 911 كيلومترا”.
وبينما شدد الرئيس التركي على أن أنقرة تتابع وتدعم حل كل قضايا الإخوة الأكراد في سوريا، وأن تركيا هي الضامنة لأمن الأكراد، أشار في الوقت ذاته إلى أن تنظيم “واي بي جي” الإرهابي الذي ينهب الموارد الطبيعية في سوريا، لن يفلت من المصير المؤلم الوشيك ما لم يحل نفسه ويلقي سلاحه.
وأضاف: “يجب على الجميع أن يرفعوا أيديهم عن المنطقة ونحن قادرون مع إخواننا السوريين على سحق داعش و”واي بي جي” وغيرها من التنظيمات الإرهابية بوقت قصير”.
وفي معرض رده على انتقادات المعارضة الداخلية للوجود التركي في سوريا، قال أردوغان: “الشعب السوري تظاهر مطالبا بحقوقه في العدالة والحرية، ولم يكن لتركيا أي دخل في تلك المظاهرات، وبعد بدء الثورة السورية تحدثت إلى الرئيس السوري السابق عدة مرات”.
وأردف بالقول: “أكدت له بأن المظاهرات سلمية، وأن عليه أن يأخذ مطالب الشعب بعين الاعتبار. وشددت على ضرورة قيامه بالإصلاحات التي ينتظرها الشعب في أسرع وقت. وفي كل اتصال أكد لنا أنه سيقوم بالإصلاحات اللازمة لكنه لم يف بوعوده”.
واستطرد: “وبدلا من الاستماع لمطالب المتظاهرين، أقحم جيشه وقمع المظاهرات بأساليب عنيفة ودموية. حينها أوضحت للأسد بطريقة بناءة أن قمع المظاهرات بالقوة من شأنه أن يسبب ردود أفعال في كافة أنحاء البلاد وفي كافة أنحاء الجغرافيا الإسلامية”.
وأوضح أردوغان أنه ذكّر الأسد بأن السبيل الوحيد لوقف المظاهرات في سوريا هو تنفيذ الإصلاحات التي وعد بها، لكن الأسد زاد من جرعة العنف وسرّع من وتيرة المجازر بدلا من حل الأحداث بالطرق السلمية”.
وأضاف أن المظاهرات السلمية التي كانت على نطاق محدود وصغير، تزايدت وانتشرت في جميع أنحاء سوريا بسبب العنف غير المتناسب المستخدم من قِبل النظام، وقال: إن النار التي بدأت بالاشتعال قرب حدود تركيا مباشرة، تحولت إلى حريق يشكل تهديدا خطيرا لتركيا.
وأردف بالقول: “بدأت موجة هجرة جماعية من سوريا إلى بلادنا. علاوة على ذلك، تعرض المدنيون الأبرياء في سوريا لمعاملة غير إنسانية مثل القتل الجماعي والأسلحة الكيميائية والتعذيب والاغتصاب والهجرة القسرية”.
وأوضح أردوغان أنه بعد أن وصلت الحرب الأهلية في سوريا إلى هذه النقطة، أصبح من الضروري لتركيا التدخل في التطورات من أجل حماية حدودها واتخاذ الاحتياطات ضد التنظيمات الإرهابية وحماية المظلومين هناك”.

#صحيفة-الثورة

آخر الأخبار
أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار سلل غذائية للأسر العائدة والأكثر حاجة في حلب  سوريا تفتح أبوابها للاستثمار.. انطلاقة اقتصادية جديدة بدفع عربي ودولي  قوات الأمن والدفاع المدني بوجٍه نيران الغابات في قسطل معاف  قضية دولية تلاحق المخلوع بشار الأسد.. النيابة الفرنسية تطالب بتثبيت مذكرة توقيفه