“Relief Web”: قرارات مهمة في عصر سوريا الجديد

الثورة-ترجمة هبه علي:
إن الاختيارات التي ستتخذها السلطات السورية الجديدة والقوى الخارجية في الأسابيع المقبلة تخلف تأثيراً دائماً على النظام السياسي في مرحلة ما بعد الأسد. ومن الأهمية بمكان أن نختار بحكمة.
لم يكن أحد مستعداً لانهيار نظام الأسد. فقد فاجأت السرعة المحمومة التي اتسمت بها زحف قوات الثوار الجميع، كما فاجأ رحيل بشار الأسد المفاجئ إلى المنفى في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024. وبعد أسبوعين، وفي زيارة إلى دمشق، كان بوسع المرء أن يلاحظ عدم التصديق الممزوج بالفرح بين الحشود المحتفلة في الشوارع.
وكان بعض المحتفلين يعودون إلى العاصمة لأول مرة منذ سنوات؛ وكان آخرون يصلون لأول مرة في حياتهم. وكان الإرهاق ملموساً أيضاً، فضلاً عن الحذر من التحديات المقبلة ــ سواء بين الحشود أو في القصر الرئاسي، حيث يعمل القادة الجدد ثماني عشرة ساعة في اليوم لتحديد مسار العصر الجديد في سوريا.
ويجب أن تكون المؤسسات الانتقالية أكثر تمثيلا للمجتمع السوري من الحكومة المؤقتة.
يقول الدبلوماسيون الأجانب ومسؤولو الأمم المتحدة وقادة هيئة تحرير الشام على حد سواء إن الحل هو الإدماج: يجب أن تكون المؤسسات الانتقالية أكثر تمثيلا للمجتمع السوري من الحكومة المؤقتة. لا أحد لديه رؤية حقيقية لما قد يعنيه ذلك في الممارسة العملية.
تتمتع أنقرة بفرصة لتحقيق ما هددت في كثير من الأحيان بتحقيقه بالقوة من خلال المفاوضات: منع المسلحين الأكراد من استخدام الشمال الشرقي كقاعدة خلفية لشن هجمات على الأراضي التركية.
وإذا تقدم الحوار إلى الأمام، فسوف ينفتح المجال أيضاً أمام قوات سوريا الديمقراطية لإبرام اتفاق مع دمشق بشأن التكامل داخل الدولة السورية. ومع ذلك، فإن أي صدام بين تركيا وحلفائها، من جهة، وحزب العمال الكردستاني أو قوات سوريا الديمقراطية، من جهة أخرى، قد يعرقل المحادثات. وكذلك قد يحدث إذا اتخذت أطراف أخرى خطوات متهورة ــ مثل القرار الأميركي المفاجئ بسحب القوات من الشمال الشرقي أو محاولة دمشق الاستيلاء على أراض من قوات سوريا الديمقراطية. وسوف يحتاج كل المعنيين إلى التحلي بالصبر إذا كان الحوار يسفر عن حل سلمي.
المصدر-ReliefWeb
#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
اختصاصات جديدة تعيد رسم ملامح كليات الشريعة  مشاريع الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل على الطاولة   خرسانة المستقبل.. ابتكار سوري يحول الأمطار إلى ثروة مائية  التدريب والتأهيل.. فجوة بين العرض والطلب في سوق العمل  تصدير 11 ألف رأس من الماشية الى السعودية "المركزي" يمنح البنوك مهلة 6 أشهر لتغطية خسائر الأزمة اللبنانية بدء تنفيذ مدّ الطبقة الإسفلتية النهائية على طريق حلب – الأتارب الإحصاء.. لغة التنمية ورهان المستقبل "التربية والتعليم ": الإشراف التربوي في ثوب جديد وزير الداخلية يترأس اجتماعاً لبحث الواقع الأمني في ريف دمشق "المواصلات الطرقية": نلتزم بمعايير الجودة بالصيانة وضعف التمويل يعيقنا البنك الدولي يقدّر تكلفة إعادة إعمار سوريا بـ216 مليار دولار "صحة اللاذقية" تتابع 24 إصابة بالتهاب الكبد A في "رأس العين" حملة إزالة الأنقاض تعيد الحياة إلى شوارع بلدة معرشمشة سوريا والصين.. رغبة مشتركة في تصحيح مسار العلاقات زيارة الشيباني المرتقبة إلى بكين.. تعزيز لمسار التوازن السياسي هل تعوق البيانات الغائبة مسار التعافي في سوريا؟ شوارع حلب تقاوم الظلام .. وحملات الإنارة مستمرة التوغلات الإسرائيلية تصعيد خطير ينسف أي حلول دبلوماسية مرفأ اللاذقية يستقبل أضخم باخرة خشب قادمة من إندونيسيا