الثورة – مجد عبود:
اشتكى عدد من مربي المواشي في ريف دمشق من أن انخفاض سعر الحليب، خاصة مع ثبات سعر الأعلاف، أدى إلى خلل في ميزان الربح لديهم، إذ يعتبر العلف المادة الرئيسة في تكلفة الإنتاج.
وبحسب ما قال مربو المواشي في ريف دمشق لصحيفة الثورة: إن هبوط أسعار الحليب أدى إلى خسارات مالية منذ شهر، إذ لم يعد يغطي سعر الحليب تكلفة شراء العلف وتكاليف العلاج، وبدؤوا يلجؤون إلى التخفيف من كميات العلف، ما أدى إلى تراجع في كميات الحليب، إذ قارب سعر كيلو العلف الـ 6000ليرة.
تأخر الأمطار
تجار المواشي أرجعوا هذا الانخفاض أيضاً للعوامل الجوية، إذ أدى تأخر سقوط الأمطار إلى تراجع إنبات مراعٍ جديدة، ما دفع المربين للاعتماد على التغذية بالأعلاف والتبن، والتي أصبحت مكلفة في ظل تدني سعر الحليب وغلاء سعر العلف.
انخفاض السعر إلى النصف
كما أشاروا إلى أن أسعار المواشي انخفضت للنصف بعد تراجع سعر الحليب، ما أدى إلى تعرضهم لخسارات مالية جراء انخفاض الأسعار.
توقف التهريب
وأوضح مستهلكون أن انخفاض سعر المواشي في الأردن أدى إلى توقف عمليات التهريب ما أدى إلى انخفاض الأسعار بشكل كبير، وسجل كيلو الخروف الحي في سوق منطقة نجها 40 ألف ليرة، بعد أن وصل سعره إلى 85 ألفاً، وسجل كيلو العجل الحي 30 ألف ليرة بعد أن وصل إلى 65 ألفا.