الثورة – نور جوخدار:
أكد مدير صحة دير الزور الدكتور يوسف سطام أنه خلال أسبوع سيعاود مستشفيا الميادين والبوكمال تقديم خدماتهما للمواطنين.
ولفت الدكتور سطام لـ”الثورة”- على هامش اللقاء الأول على مستوى مديري الصحة مع وزير الصحة الدكتور ماهر الشرع، إلى أنه تم توجيه كل الإمكانيات المتوافرة في الوزارة لبناء قطاع صحي إسعافي في محافظة دير الزور، من ضمنها إنشاء مستشفيين إسعافيين يقدمان خدمات طبية أولية في مدينتي الميادين والبوكمال، بالإضافة لتأمين المستلزمات الصحية للمراكز والمستوصفات الصحية البعيدة عن مراكز المدن وتغطيتها بالكامل لتقديم الخدمة الصحية، ولو كانت تمريضية للمواطنين.
تهالك البنية التحتية
وأشار إلى أن الوضع الصحي في المحافظة سيئ جداً، حيث يبلغ عدد السكان في المنطقة المحررة غربي الفرات 500 ألف نسمة، وهي تابعة للإدارة السورية الجديدة، لافتاً إلى أنه يوجد ضمن مركز المحافظة المستشفى الوطني، ويعمل فقط قسم الإسعاف والجراحة العامة، ويحتاج لترميم بشكل كامل، والمستشفى العسكري، وهما يعملان دون الطاقة الوسط، وذلك بسبب تهالك البنية التحتية وعدم وجود أجهزة طبية، بالإضافة إلى نقص في الكوادر الطبية.
وأوضح الدكتور سطام أنه لا يوجد في منطقتي الميادين والبوكمال أي مستشفيات حكومية، ولا أي خدمة طبية باستثناء المستوصفات البسيطة.
47 مستوصفاً
أما بالنسبة للمراكز الصحية الموجودة في الخط الغربي- أي في المنطقة المحررة، قال الدكتور سطام: إن هناك 47 مستوصفاً، القسم الأكبر منها يعمل بخدمات تمريضية فقط، بسبب غياب الكادر الطبي وعدم وجود الأجهزة والمستلزمات، مبيناً أن سبب غياب الكوادر لعدم وجود مناطق سكنية، حيث ٨٠ في المئة من مركز المدينة مدمر بالكامل، وأن ٢٥٠ ألف نسمة متواجدين فقط في منطقتي الجورة والقصور.
ونوه الدكتور سطام بأنه لابد من تأهيل المرافق الصحية لاستقبال الأعداد المتزايدة من السكان، خاصة بعد الهجرة الداخلية من مناطق سيطرة “قسد” إلى المناطق المحررة.
#صحيفة_الثورة