الثورة – مجد عبود:
بعد مضي أكثر من شهر على سقوط نظام الأسد البائد، مازالت وزارة الداخلية تعثر على مستودعات وورش لتصنيع المخدرات تعود إلى النظام المجرم.
فقد أعلنت الوزارة مؤخراً عن ضبط شحنة حبوب “كبتاغون” تُقدّر بـ100 مليون حبة، كانت مجهزة للتهريب إلى عدة دول عربية وغربية عبر مرفأ اللاذقية.
وقالت: إن كميات من حبوب “الكبتاغون” و”البودرة المخدرة”، كانت معبأة داخل ألعاب الأطفال، في مستودعات تعود ملكيتها إلى ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.. كما تمكنت إدارة الأمن العام في قسم العزيزية بحلب، من القبض على عدد من مروجي الحشيش والمخدرات في المنطقة.
جاء ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الوزارة عن إتلاف مواد مخدرة تم ضبطها في مقار تابعة لـ”الفرقة الرابعة” التي كان يقودها المجرم ماهر الأسد، وتم نقل المواد إلى موقع مخصص لإتلافها، دون الكشف عن الكميات المضبوطة.
كما كشفت إدارة الأمن العام عن ضبط مستودع آخر في اللاذقية يحوي كميات من “الكبتاغون” داخل أثاث منزل وحقائب أطفال وكوابل كهرباء، ويُعد هذا ثاني مستودع يتم اكتشافه في المنطقة خلال 24 ساعة.
وفي منتصف الشهر الحالي، ألقت إدارة الأمن العام في قسم الصالحين بمدينة حلب، القبض على تاجر مخدرات في المنطقة.
وفي نهاية من كانون الأول الماضي كانت قد عثرت إدارة الأمن العام التابعة لحكومة تصريف الأعمال في دمشق على مستودع للمواد المخدرة في أثناء تمشيط العاصمة وبالتحديد داخل المربع الأمني في منطقة كفرسوسة.
وقام عناصر الأمن العام حينها بإحراق كميات من القنب الهندي وصناديق من عقار الترامادول ونحو 50 كيساً تحتوي على حبوب “كبتاغون”.