الثورة – نيفين أحمد:
شهدت أسعار السمون والكعك انخفاضاً، ورافق ذلك تحسن الإقبال على الشراء، وهذا ما حرك الأسواق والمبيعات لدى أصحاب المحال التجارية بعد انكماش اقتصادي طال وهدد مصادر أرزاقهم.
يقول هيثم شاهين- صاحب أحد مخابز السمون والكعك: إن الأسعار بدأت بالانخفاض إضافة إلى توفر المواد وخاصة الغاز، والوقود وهو أساس عملنا في المخبز.
ولفت إلى أن انخفاض تكاليف الإنتاج أدى إلى انخفاض الأسعار، حيث كان سعر السمون يصل إلى 22000، وأصبح 1600، والكعك 35000، وأصبح 26000، والتوست كان سعره 22000، وأصبح بعد الانخفاض 16000ليرة، والكيك الناشف كان 40000، أصبح 32000 الكيك بالمكسرات والفواكه كان 45000 أصبح 35000 ليرة، أما الكروسان والدونات كانت بـ9000 وأصبحت 7000 ليرة.
لكن في المقابل ثمة محال تجارية مازالت متمسكة بأسعارها، وهذا ما جعل تبايناً في الأسعار ضمن السوق والمنطقة الواحدة.