الثورة:
أكدت منظمة “أطباء بلا حدود” أنها تعمل بالتنسيق مع الإدارة الجديدة في سوريا لتلبية الاحتياجات الصحية والوصول إلى جميع المناطق, مبينة أن العمل الإنساني في سوريا يواجه “تحديات كبيرة وسط احتياجات متزايدة للسكان”.
وفي مقابلة مع وكالة الأناضول, قال كارلوس أرياس منسق الشؤون الطبية في سوريا لدى المنظمة إن “أكثر من 70 بالمئة من سكان سوريا، ما زالوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، بينما لا يتم توفير سوى ثلث التمويل اللازم” لسد الاحتياجات الضرورية.
ودعا المجتمع الدولي إلى “زيادة عاجلة” في حجم المساعدات الإنسانية المقدمة لسوريا.
وكشف أرياس أن الوضع الصحي في سوريا “حرج للغاية” خاصة في مدينتي حلب ودمشق وقال: “اليوم، يموت الناس بسبب نقص أدوية أمراض يمكن علاجها بسهولة” مضيفاً: “يصل المرضى وهم مصابون بأمراض معروفة وكيفية علاجها واضحة، ولكن لا يمكننا تقديم العلاج لهم، بسبب نقص الأدوية”. وبين أن “المستشفيات التي لا تزال تقدم خدمات طبية، تواجه صعوبات كبيرة بسبب نقص الأدوية وارتفاع أسعار الوقود، ما يؤثر على قدرة الطواقم الطبية على الوصول” إلى المرضى بجميع أنحاء البلاد.
وأشار إلى أن المنظمة استطاعت إيصال مساعدات إلى مناطق جديدة لم يكن ممكن الوصول إليها خلال فترة نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وشدد أرياس على “الحاجة الملحة لتمويل دولي” لدعم إعادة إعمار سوريا, ومعرباً عن أمله في “تحسن الأوضاع مع مرور الوقت، وأن تصبح سوريا دولة تعتمد أقل على المساعدات الإنسانية كما كانت.”
#صحيفة_الثورة