الثورة:
أكد مسؤولون أميركيون، بأن الولايات المتحدة شاركت معلومات استخباراتية سرية مع الإدارة الجديدة في سوريا في لقاءات مباشرة، حول تهديدات محتملة لتنظيم “داعش”، مشيرين إلى أن الاستخبارات الأميركية ساعدت في إحباط مخطط من تنظيم داعش، لمهاجمة مزار ديني في ضواحي دمشق، في وقت سابق من هذا الشهر.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست”، مساء أمس، عن المسؤولين قولهم إن تبادل المعلومات الاستخباراتية يأتي انطلاقاً من مصلحة مشتركة في منع مثل هذه العودة ولا يعكس احتضاناً كاملاً لهيئة تحرير الشام.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن المسؤولين الأميركيين، وفق ما ذكرته العديد من الوسائل الإعلامية، أنه في حالة واحدة على الأقل، ساعدت الاستخبارات الأميركية في إحباط مخطط لتنظيم داعش لمهاجمة مزار ديني خارج دمشق في وقت سابق من هذا الشهر.
وأكد المسؤولون أن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الإدارة السورية الجديدة لم يتم عبر وسطاء، بل من خلال لقاءات مباشرة بين مسؤولين أميركيين وممثلين عن الهيئة، سواء داخل سوريا أو في دولة ثالثة.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطَّلعة إلى أن هذه القناة الاستخباراتية بدأت بعد قرابة أسبوعين من سقوط نظام الأسد.
وأوضحت الصحيفة أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) رفضت التعليق على الأمر، ومع ذلك، أوضح مسؤول سابق أن هذه الخطوة تتماشى مع سياسة “الواجب في التحذير”، التي تفرض على الأجهزة الاستخباراتية الأميركية تنبيه الضحايا المحتملين للهجمات عند توافر معلومات مؤكدة.
يشار إلى أن وكالة “سانا”، أعلنت في 11 من الشهر الجاري، أن جهاز المخابرات السورية أحبط محاولة من تنظيم “داعش” لاستهداف مقام السيدة زينب، في محيط العاصمة دمشق.
#صحيفة_الثورة