السفير عبد الهادي لـ”الثورة”: خطاب الرئيس الشرع واثق من نفسه وشعبه وثورته والعلاقة مع فلسطين ستكون استراتيجية
الثورة- منذر عيد :
أكد مدير عام دائرة العلاقات العربية في منظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي في تصريح خاص لصحيفة “الثورة” أن خطاب الرئيس أحمد الشرع، خطاب صدر عن رجل واثق من نفسه، وشعبه، وثورته، مشيرا الى أنه وضع النقاط على الحروف، وعبر عن تطلعات جميع الشعب السوري، مشددا على أن الشرع هو تاريخيا مؤمن بالقضية الفلسطينية وبحقوق الشعب الفلسطيني، منوها بأن القيادة والشعب الفلسطيني واثقون بالشعب السوري وبثورته وأنه لن يتخلى عن دعم الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه.
وأكد السفير عبد الهادي أن الرئيس الشرع أثبت أنه جدير في هذا الموقع، وأيضا أخذ ثقة الشعب السوري حتى قبل إجراء انتخابات، لان الشعب السوري كان يتابعه منذ اليوم الأول، وكان منذ اليوم الأول رجلا مسؤولا يتحدث بطريقة طمأنت الشعب، يتحدث بطريقة القائد المتواضع، القائد الذي أتى من أجل شعبه، ومن أجل حرية شعبه، خاصة وأن البرنامج السياسي الذي طرحه في خطابه هو برنامج الثورة الذي سيعيد سوريا لوضعها ومحيطها العربي والدولي المميز.
وفي سياق متصل وحول مستقبل العلاقات السورية الفلسطينية شدد السفير عبد الهادي على أن تلك العلاقات سوف تكون واعدة وقوية وأساسية.
وقال السفير عبد الهادي:” نحن واثقون بالشعب السوري وبثورته ولن يتخلى عن دعم الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه، خاصة برئاسة الشرع، الذي هو تاريخيا مؤمن بالقضية الفلسطينية وبحقوق الشعب الفلسطيني”.
وأشار الى أن المواطن السوري منذ أن يولد يفكر بفلسطين، وبإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.
وأكد السفير عبد الهادي أن سوريا تعامل المواطن الفلسطيني الذي يعيش فيها أفضل معاملة، لجهة الاحترام والتقدير ومساواته بالمواطن السوري.
وختم بالقول:” حقيقة العلاقات سوف تكون استراتيجية ومتينة وواعدة إن شاء الله، وألف مبروك للشعب السوري بهذا القائد”.
ويوم الجمعة الماضي هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الرئيس أحمد الشرع لمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية للمرحلة الانتقالية.
وقال الرئيس عباس في برقية تهنئة بعثها لفخامة الرئيس الشرع “باسم شعب ودولة فلسطين، وبالأصالة عن نفسي، يطيب لنا أن نتقدم لفخامتكم وللشعب السوري الشقيق، بأحر تهانينا الأخوية، بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، داعين الله تعالى أن يوفقكم ويسدد خُطاكم نحو تحقيق ما تصبون وشعبكم إليه من أهدافٍ وتطلعات، ومعربين عن دعمنا لسورية الشقيقة في الوصول إلى تعزيز الوحدة الوطنية والاستقرار والتنمية”.
وأضاف الرئيس عباس: “نغتنم هذه المناسبة الطيبة، لنؤكد حرصنا على تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين بلدينا وشعبينا لما فيه الخير للجميع “.
#صحيفة_الثورة