الثورة – ميساء سليمان:
أصداء إيجابية واسعة حظي بها خطاب رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع وانطباعات ارتياح وتفاؤل عمت الشارع السوري لما طرحه من أولويات عمل قادم للنهوض بالوطن وتجاوز عقباته المتشعبة على كافة الأصعدة .
صحيفة الثورة رصدت بعض الانطباعات وكان لها اللقاءات التالية:
رئيس تحرير جريدة القرار أحمد عبد الغني قال: لقد كان خطاباً شاملاً وخارطة طريق للوصول بسوريا إلى بر الأمان، وقد أوجز لأنه رجل أفعال وليس رجل خطابات، وستكون سوريا من أهم الدول، تحدث الرئيس الشرع بخطاب النصر بعبارات مختزلة معبرة ومؤثرة، بعد كفاح دام أربعة عشرة عاماً، نَسب فيه الفضل بالنصر لله وحده.
لم يسبق الخطاب ولم يتخلله ولم يتبعه أي تصفيق ولا هتافات هستيرية، لعدم وجود مهرجين صعاليك بالقاعة وكان القادة الحاضرين ينصتون فقط.
لم يستخدم بالخطاب لغة فلسفية غير مفهومة لا علاقة لها بالحدث، ولم نر على وجهه تلك الضحكات البلهاء، كان بحق حدث مدهش، لم نعتد عليه ولم نألفه طوال حياة معظمنا.
ارفع راسك فوق أنت سوري حر
روان علي معلمة تحدثت: حمل خطاب الرئيس أحمد الشرع أموراً مهمة، خاصة فيما يتعلق بتحقيق العدالة وإجراء انتخابات نزيهة، وهي خطوة إيجابية نحو الاستقرار وبناء مستقبل أفضل لسوريا بالنسبة لطرح الحوار الوطني هو خطوة جيدة في هذه المرحلة الانتقالية نحو المصالحة وإيجاد حلول حقيقية للأزمة السورية، إذا تم تنفيذه بشفافية وشمل جميع الأطراف من دون إقصاء فقد يكون نقطة تحول مهمة في مستقبل البلاد، وهذا الخطاب بشكل عام يعكس توجهاً نحو تحقيق العدالة وتعزيز الديمقراطية في سوريا ،في النهاية خير الكلام ما قل ودل ويبقى الأهم أن نرى الأفعال على أرض الواقع.
المهندس إبراهيم حيدر، لفت إلى أن الخطاب شكل خارطة طريق للفترة المقبلة، وإنشاء المجلس التشريعي الذي هو ضرورة لقوننة المراسيم والتشريعات، وتشكيل لجنة لاختيار هذا المجلس، فضلاً عن الحكومة الممثلة من كل ألوان الطيف السوري وهي حاجة لإيصال صوت المناطق الجغرافية كلها، وأيضاً موضوع السلم الاجتماعي والعدالة وتحسين الوضع المعيشي الذي كان متفاقماً أيام النظام البائد.
عبد الرحمن أحمد- أعمال حرة: كان خطاباً مطمئناً، نتمنى أن يتم العمل بسرعة على تشكيل اللجنة لعقد مؤتمر الحوار الوطني الذي تم الحديث عنه مؤخراً، وإعادة الإعمار وغيرها الكثير من المطالب التي نثق أنه في ظل القيادة الجديدة سيتحقق كل ما حلمنا به لنصل لدولة المواطنة.
#صحيفة_الثورة